كتب: نبيل سبيع
صالح سميع: لدينا خطة استراتيجية لبناء محطة ستولد ٥٠٠٠ ميجاوات بحلول عام ٢٠٢٥.
ماذا نقول؟ خلاص، هانت، باقي "دهفة"، باقي ١١ سنة بس ويحل صالح سميع مشكلة الكهرباء؟ أم نقول ماذا؟
إبني في الخامسة من عمره الآن، ولم يبدأ بعد الصف الأول الابتدائي. لكنه بعد ١١ سنة سيكون في السادسة عشرة طالبا في الثانوية إن شاء الله. قال لي الزميل محمد الغباري: ابتسم يا نبيل، في عام ٢٠٢٥، الكهرباء باتكون متوفرة وإبنك وهب بايذاكر براحته وما بايواجه ما تواجهه أنت! وددت أن أبتسم، لكن الزميل عبدالعزيز المجيدي لم يترك لي حتى فرصة لذلك، رد بسرعة: لا، لا. في عام ٢٠٢٥، بايكون عدد سكان اليمن قد تضاعف الى ٥٠ مليون، والـ٥٠٠٠ ميجاوات ما باتكفيش، يعني إبنك بايواجه المشكلة نفسها اللي تواجهها اليوم!
خلاص، مافيش داعي لمحطتك الاستراتيجية اللي وعدتنا بها عام ٢٠٢٥ يا صالح سميع!
أنا معي محطة جاهزة وشغالة على مدار الساعة وتولد في اليوم:
(٥٠٠٠ لعنة وات) عليك لأنك لم تفعل شيئا لمشكلة الكهرباء في الحاضر،
و(٥٠٠٠ لعنة وات) عليك من إبني وهب لأنك تتحدث عن مستقبله باعتبارك الرجل الذي سيحل مشكلة الكهرباء في ذلك المستقبل البعيد،
و(١٠٠٠٠ لعنة وات) مني ومن إبني وهب على "الإصلاح" الذي جعل فاسدا ووقحا مثلك وزيرا للكهرباء و.. بإسم الثورة،
و(٢٠٠٠٠ لعنة وات) على من سيقول إن لعنك ولعن من اختارك وزير كهرباء "حرام"!
( نقلا عن صفحة الكاتب على فيس بوك )
مناسبات
رئيس فرع إتحاد الكونغ فو بعدن يهنئ اللاعب ثروت السندي لحصوله على المركز الأول في وزن 48 كجم ويقلد بالذهب ...
