آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-03:12ص

مجتمع مدني


الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام تقيم ورشة عمل بعدن

الإثنين - 12 مايو 2014 - 07:47 م بتوقيت عدن

الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام  تقيم ورشة عمل بعدن
جانب من المشاركين في الورشة التي اقامتها الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام

عدن ((عدن الغد)) خاص:

أقامت الجمعية  اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام  بمناسبة الذكرى (15) لبدء تطبيق معاهدة (اتاوا) لحظر الألغام  أمس ورشة عمل بعنوان رفع الوعي بأهمية اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتفعليها في التشريعات اليمنية  بالتعاون  مع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام برعاية محافظ محافظة عدن المهندس وحيد رشيد وبدعم من اللجنة الدولية لحظر الألغام وتحالف حظر الذخائر العنف.

 

وفي افتتاح الورشة ألقت الأخت فائزة عبدالمجيد كلمة نيابة عن الأخ أيوب ابوبكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن قائلة أن هذه الورشة تعتبر مهمة لنا جميعا كما تعرفون أن وزراة الشؤون الاجتماعية والعمل تساهم في النشر التوعية لكونها تعتبر الألغام من أهم أسباب الإعاقة واغلبهم أطفال وخاصة خلال حرب على الإرهاب وأحداث متفجرات الألغام .

 

وأشارت إلى أن هذه الورشة متزامنة مع الذكرى (15) لحظر الألغام وتسهيل الألغام حظر اتفاقية الدول الموقعة والمصادقة على هذه الاتفاقية ولكون اليمن تعتبر من الدول النامية فيها حجم المسؤولية بالنسبة اليمن حرب أبين مع القاعدة ..  موضحاً  أن وزارة الشؤون الاجتماعية مع البرنامج الوطني للألغام ومنظمة اليونيسيف الذي  فريق كبير بعد التدريب ونشر الوعي بالعمل التوعية صفوف النازحين عندما تتواجد في محافظة عدن .

 

واستطردت قائلة انه تطور البرنامج واتسع ووصل إلى محافظة لحج وأبين .. مشيرة إلى أن التوعية بالألغام  كانت من أهم المراحل التي اهتم بها البرنامج .. موضحا أن المحافظات التي لم تصلها التوعية بالألغام سيتم إيصالها لممثل شبوة والضالع ولرفع الوعي ذوي الإعاقة ،وهذا البرنامج الوطني  للتعامل مع الألغام عملت عليه الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام منذ تأسيسها 1998م ومازالت تعمل إلى يومنا هذا.

 

كما ألقت الأخت / عائشة سعيد – رئيسة الجمعية  اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام بمخاطر الألغام كلمة رحبت فيها بأعضاء الجمعية وشكرت تفاعلهم وحضورهم .. مشيرة إلى أهمية اتفاقية حظر الألغام ومدى الالتزام الدولة في تنفيذها متمثلة في استخدام والإنتاج والخزن والاتجار بالألغام .

 

وأضافت أن الجمعية لها نشاط واسع من خلال انخراط أعضاء جدد في المناطق المتضررة من الألغام ضمن اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة  وكذا تساهم في كتابة التقرير السنوي لرصد الألغام .. واستطردت قائلة إن الجمعية تنظم ورش عمل لقادة المجتمعات المحلية لنشر التوعية بمخاطر الألغام وورش عمل دولية حول الترويج لحظر الألغام.

 

من جانبه قال الأخ / عبد القوي محمد – نائب المركز التنفيذي للتعامل الألغام إن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بدأ الأعداد والتحضير له في عام 91م لم تكن هناك سواء منظمات محدودة منها الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام أم الآن فهناك عشرات المنظمات الدولية والمحلية تعمل برامج لتحديد آثار الألغام ومخلفات الحروب التي أصبحت كابوس بعد كل حرب .

 

وأشار إلى أن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام يبذل جهود كبيرة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في إزالة الألغام وآثار الحروب والصراعات وتحققت انجازات وهي بحاجة إلى الدعم والاستمرار والتطوير وتفاعل الجهات الرسمية والشعبية والعمل على التوعية بأخطار الألغام ومخلفات الحروب .. مؤكدا إن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام يستهدف جميع المحافظات في الجمهورية اليمنية تقريبا ًبالنزول الميداني والتوعية ومساعدة الضحايا .. منوه  إلى الدعم الدولي في مجال التوعية بمخاطر الألغام أو مساعدة الضحايا لهم  الفضل في استمرار عملنا.

 

وتحدث الدكتور علي صالح الشاعري – إدارة مساعدة الضحايا عن نشاطات مساعدة الضحايا في الناجين واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية تفعيلها في التشريعات اليمنية .. مشيرا إلى أن المبادئ العامة للاتفاقية احترام كرامة الأشخاص  المتأصلة واستقلالهم الذاتي بما في ذلك حرية تقرير خياراتهم بأنفسهم واستقلاليتهم وعدم التمييز وكفالة مشاركة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع واحترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية وتكافؤ الفرص وإمكانية الوصول والمساواة بين الرجل والمرأة.

 

*من خديجة الكاف