آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-03:12ص

دولية وعالمية


افتتاح معرض بالمتحف المصري لأكثر من 200 قطعة أثرية استردت من 9 دول

السبت - 10 مايو 2014 - 05:02 م بتوقيت عدن

افتتاح معرض بالمتحف المصري لأكثر من 200 قطعة أثرية استردت من 9 دول
وزير الآثار المصري محمد إبراهيم يتحدث خلال مؤتمر صحفي أمام قبر طبق الأصل من توت عنخ آمون بالأقصر يوم 30 أبريل نيسان 2014. تصوير محمد عبد الغنى - رويترز.

القاهرة((عدن الد))رويترز

في ترجمة عملية لرصد الآثار المصرية المسروقة في الداخل والمهربة إلى الخارج افتتح بالمتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة‭ ‬يوم السبت (معرض الآثار المستردة) ويضم 200 قطعة تنتمي إلى عصور مختلفة منذ فجر التاريخ الفرعوني وتمكنت مصر من إستعادتها من ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا وأستراليا وبريطانيا والبرازيل وسويسرا ونيوزيلندا.

 

ومن أبرز المعروضات وآخرها وصولا إلى مصر ثلاث قطع وصلت إلى القاهرة يوم السبت الماضي من ألمانيا ومنها تمثال من الجرانيت الأسود لعائلة إمرأة وأولادها. وكانت القطع الثلاث خرجت من البلاد بشكل غير مشروع قبل أربع سنوات واشتبهت السلطات الجمركية بمدينة شتوتجارت الألمانية في أنها مهربة فضبطتها عام 2009 أثناء محاولة تهريبها إلى بلجيكا ثم إستعادتها مصر بحكم قضائي.

 

ويضم المعرض أيضا 10 قطع منها تمثال للملك توت عنخ آمون واقفا. وفقدت هذه القطع في "جمعة الغضب" 28 يناير كانون الثاني 2011 ذروة الإحتجاجات التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.

 

ومن المعروضات أيضا 48 قطعة استعيدت من مسروقات متحف ملوي في محافظة المنيا الجنوبية والذي تعرض للنهب في أغسطس آب 2013 عقب فض اعتصامين بالقاهرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين.

 

وقال محمد إبراهيم علي وزير الآثار في الإفتتاح إن تمكن مصر من استرداد هذه القطع "رسالة للعالم كله أن مصر لم ولن تفرط في أي قطعة أثرية... توقفوا عن شراء الآثار المصرية المسروقة" مضيفا أن الفترة القادمة ستشهد إستعادة قطع من دول في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

وشدد على أن الآثار المصرية جزء من التراث العالمي وأن "هناك مسؤولية إنسانية وإلتزام أخلاقي يحث الجميغ على المحافظة عليها."

 

ويتابع فريق من الأثريين المصريين في إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية لمعرفة القطع المصرية المهربة تمهيدا لإستعادتها بعد إبلاغ الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) فضلا عن بذل وزارة الخارجية دعما دبلوماسيا وقضائيا إذا اقتضى الأمر اللجوء إلى المحاكم بالدول التي هربت إليها الآثار.

 

وتعرضت متاحف ومخازن ومواقع أثرية منذ الإحتجاجات التي أنهت حكم مبارك في فبراير شباط 2011 للسرقة والنهب على يد لصوص ومخربين هاجموا الحراس في ظل الفراغ الأمني.

 

وقال علي في افتتاح المعرض الذي يستمر ثلاثة أشهر إن مصر استعادت 140 قطعة خلال السنوات الثلاث الماضية إضافة إلى 10 قطع من مسروقات المتحف المصري و902 قطعة من مسروقات متحف ملوي بالمنيا