آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

رياضة


تشلسي لتعويض الخيبة المحليّة وأتليتكو للجمع بين الثنائية

الأربعاء - 30 أبريل 2014 - 01:53 م بتوقيت عدن

تشلسي لتعويض الخيبة المحليّة وأتليتكو للجمع بين الثنائية

((عدن الغد)) ايلاف

 يضع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو آماله على إنقاذ موسمه مع تشلسي بالوصول إلى نهائي لشبونة 2014، فيما يسعى الأرجنتيني الشاب دييغو سيميوني للجمع بين الثنائية في حال تخطى عقبة البلوز في موقعة "ستامفورد بريدج".

حازم يوسف-إيلاف: بدا المدير الفني لنادي تشلسي الإنكليزي جوزيه مورينيو متحسراً للغاية عقب الفوز الهام الذي حققه لاعبوه على حساب ليفربول في قمة الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز وكأن لسان حاله يقول "لقد فزت على بطل الدوري سواء أكان ليفربول أم مانشستر سيتي ذهاباً وإياباً، ورغم ذلك فرطت بلقب البريميرليغ".
 
ولهذا يريد المدرب البرتغالي الشهير تعويض الخيبة المحليّة المتمثلة في الفشل في إحراز أي لقب - الدوري الإنكليزي وكأس الاتحاد وكأس الرابطة الإنكليزية - والعمل بقوة على تخطي عقبة أتليتكو مدريد الإسباني في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا والوصول إلى نهائي لشبونة 2014.
 
"إيلاف" ترصد السيناريوهات المحتملة لموقعة "ستامفورد بريدج" بين كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ورجال المدرب الأرجنتيني الشاب دييغو سيميوني.
 
السيناريو الأول: تأهل تشلسي
 
تمكن تشلسي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو من العودة بتعادل سلبي ثمين من ملعب "فيثنتي كالديرون" معقل فريق أتليتكو مدريد الإسباني خلال مواجهة الذهاب لتتعزز الخيارات أمام رفاق القائد جون تيري في موقعة الإياب.
 
ويرفع تشلسي شعار "لا بديل عن الفوز" في ملعب "ستامفورد بريدج" إذا ما أراد الفريق اللندني العبور إلى المباراة النهائية من البطولة الأوروبيّة.
 
وتبدو مهمته هذه المرة "أسهل" حسابياً، إذ يكفيه الانتصار بأي نتيجة كانت للتأهل لنهائي لشبونة على عكس وضعيته في إياب الدور ربع النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث كان مطالباً بالفوز بفارق هدفين للوصول إلى المربع الذهبي بسبب خسارته في "حديقة الأمراء" بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
 
السيناريو الثاني: تأهل أتليتكو مدريد
 
ويريد أتليتكو مدريد في الجهة المقابلة الجمع بين "الثنائية" إذ اقترب كثيراً من إنهاء هيمنة قطبي الكرة الإسبانية على البطولات المحلية والقبض على لقب الدوري الإسباني بعد فوزه الهام على فالنسيا في عقر دار الأخير برأسية راؤول غارسيا في الجولة الخامسة والثلاثين من عُمر الليغا.
 
ويسعى المدرب الأرجنتيني لكتيبة "الروخي بلانكوس" إلى إحداث المفاجأة من جديد، فبعدما أقصى مواطنه برشلونة من الدور ربع النهائي، يريد رفاق القاطرة البشرية دييغو كوستا تكرار الأمر ذاته أمام تشلسي بقيادة مدربه الشهير مورينيو وفي ملعب الأخير "ستامفورد بريدج".
 
وستكون نتيجة التعادل الإيجابي بأي حصيلة تهديفية كافية جداً لعبور قطب مدريد الثاني إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وإعادة التاريخ بعد 40 عاماً من الوصول إلى نهائي البطولة القاريّة.
 
السيناريو الثالث: التعادل السلبي يخيم على موقعة لندن
 
وفي حال خيّم التعادل السلبي للمرة الثانية على التوالي بين تشلسي وأتليتكو مدريد سيكون الفريقان مجبريّن على الذهاب إلى ركلات الحظ الترجيحية لتحديد المتأهل إلى نهائي لشبونة وحجز البطاقة الثانية في المباراة النهائية بعد تأهل بايرن ميونيخ الألماني أو ريال مدريد الإسباني من الموقعة الأولى.
 
وخسر تشلسي نهائي دوري أبطال أوروبا في موسكو عام 2008 بركلات الحظ الترجيحية ثم ابتسمت له في نهائي ميونيخ عام 2012 وحقق البطولة القارية مع المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو على حساب بايرن ميونيخ الألماني في ملعب الأخير ووسط جماهيره.
 
وفي مطلع الموسم الحالي، رفضت ركلات الترجيح الانحياز إلى فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وضحكت لخصمه اللدود بيب غوارديولا في كأس السوبر الأوروبيّة عندما تواجها وجهاً لوجه بصفتهما مدربين لتشلسي الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني، حيث انتهت المواجهة في الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.