آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-12:22م

أخبار المحافظات


المناضل علي باثواب : الجبهة الوطنية ليست مكون جديد بل هي عمل جبهوي ليس موجّة ضد أي مكون من مكونات الثورة الجنوبية

الخميس - 24 أبريل 2014 - 12:49 م بتوقيت عدن

المناضل علي باثواب : الجبهة الوطنية ليست مكون جديد بل هي عمل جبهوي ليس موجّة ضد أي مكون من مكونات الثورة الجنوبية
علي عمر باثواب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت

حضرموت((عدن الغد)) خاص

حددت قوى التحرير والإستقلال بمحافظة حضرموت صباح يوم الأحد 27 إبريل 2014م موعداً لإشهار الجبهة الوطنية لتحرير وإستقلال الجنوب فرع محافظة حضرموت التي سيكون تحت شعار معاً نحو التحرير والإستقلال .

وقال الأستاذ علي عمر باثواب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت أن الجبهة الوطنية ليست مكون  بل هو عمل جبهوي جديد يضم عدة مكونات ومنظمات المجتمع المدني وتكوينات شبابية ونسائية مؤمنة بالتحرير والإستقلال .

 ويكون التمثيل فيها على حسب حجم المكون في الشارع الجنوبي على أن تحتفظ المكونات المنطوية في الجبهة على إستقلاليتها تنظيمياً وإدارياً حتى عقد المؤتمر الجنوبي الوطني الذي يحق له دمج المكونات وانتخاب قيادة جنوبية موحدة .

مضيفاً إلى أن الجبهة الوطنية قامت  على ضوابط وميثاق شرف وأسس ووثيقة مبادئ واضحة وقد بداء العمل فيها منذو شهر سبتمبر 2012م وقد تم إشهار قيادتها المؤقتة في 15 فبراير 2014م برئاسة الشيخ أحمد محمد بامعلم وهي حالياً في طور الإشهار على مستوى المحافظات والمديريات .

وأستغرب علي باثواب من كثرة الحديث حول الجبهة الوطنية وأنها ضد المؤتمر الجامع حيث قال إلى أن الجبهة الوطنية تشكلت قيادتها من ثوار في ساحات وميادين الثورة التحررية وهي ليست موجهة ضد  أي مكون من مكونات الثورة الجنوبية متمنياً التوفيق والنجاح لكافة المكونات لاسيما المؤتمر الجامع الذي الذي يضم شخصيات جنوبية محترمة تحاكي الماضي والحاضر .

منوهاً إلى أن الباب سيضل مفتوحاً لمن يرغب بالإنضمام في الجبهة الوطنية لتحرير وإستقلال الجنوب على شرط الموافقة على ضوابط وأسس الجبهة التي تنص التعصب الاعمى لدماء الشهداء الجنوبيين الذين سقطوا من اجل حرية بلدهم وإستقلالة من نظام الإحتلال اليمني المتخلف .

وأختتم المناضل علي باثواب تصريحة بدعوة كافة أحرار الجنوب إلى إنجاح فعاليتي 27 إبريل التي ستحتضنها كلاً من العاصمة عدن ومدينة المكلا لإيصال رسائل قوية للمجتمع الدولي مفادوها أن لاقرار إلا قرار الشعب الجنوبي وإحباط كل المؤامرات والمشاريع التي تنتقص من إرادة وتتطلعات شعب الجنوب التحررية .