مهرجان زنجبار يدعوا الجنوبيين للمشاركة في مليونية 27 ابريل بحضرموت

شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين صباح اليوم مهرجانا جماهيريا حاشدا احياء ليوم الاسير الجنوبي نظمه الحراك الجنوبي بمديرية زنجبار شارك فيه المئات من انصار الحراك الجنوبي.

وجابت المسيرة شوارع مدينة زنجبار مرددة الشعارات الثورية للحراك الجنوبي ورافعة اعلام دولة الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض وصور الشهداء والمعتقلين.

ووصلت المسيرة الى ساحة شهداء الجنوب وسط المدينة حيث اقيم مهرجان جماهيري حاشد القيت فيه العديد من الكلمات من قبل الأخوة سيف سالم محسن الامين العام لمجلس الثورة السلمية بابين وسالم منصور دوعن رئيس قيادة مجلس الثورة السلمية بزنجبار ومحفوظ فارع الامين العام المساعد لمجلس قيادة الثورة السلمية بزنجبار قالو فيها انها ايام قلائل عن مرور عشرون عاما لليوم المشؤوم ٢٧ ابريل  ١٩٩٤م يوم اعلان الحرب على الجنوب واكتساحه بالقوة مارس من خلالها المحتل كل اصناف القهر والتنكيل وستباح الارض والعرض واخرج الجنوب والجنوبيين من المعادلة السياسية.

وعلى الرغم من السيطرة الكاملة على الارض والثروة وتجريد الجنوبيين من اعمالهم الا ان مسلسل القتل المنظم والملاحقات واستخدام القوه المفرطة ضد ابناء الجنوب في الساحات وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها وتشريدهم من منازلهم.

في هذا اليوم يوم الاسير الجنوبي نعلن تضامنا مع كل الأسرى في الزنازين وفي مقدمتهم عميد الأسرى الجنوبيين احمد المرقشي كما نعلن استنكارنا لمحاولة الاغتيال التي تعرضت لها الناشطة الجنوبية زهرة صالح .

واضافوا يا أبناء الجنوب الاحرار تمارس هذه الايام دسائس من قبل البعض لغرض شرعية لاحتلالهم الجنوب وينبقي علينا ان نعد العدة لمواجهتها وايقافها مهما كلفنا من تضحيات ومنها على سبيل الحصر التسابق على استخراج البطائق الشخصية الإلكترونية لمستوطنين من الجمهورية العربية اليمنية.

وعلينا ايها الأخوة ان نوجه الدعوة الى عقال الحارات ومنحهم بطاقة سرية لعدم التعامل لمثل هذه الحيل ومعرفة اثارها السلبية على الجنوب في المستقبل .

كما ندعوا الى ايقاف مهزلة التعداد السكاني والعمل السريع على طمس الاشارات للتعداد السكاني في الجنوب والعمل على طرد كل من يحاول يعمل على تنفيذ مشروع التعداد السكاني .

وندعوكم ايها الجنوبيين للزحف الى حضرموت والمشاركة في مليونية 27 ابريل يوم اعلان الحرب على الجنوب لكي يشهد الغاصي والداني ان الجنوبيين ليس امامهم خيار سواء التحرير والاستقلال .

*من سالم حيدرة صالح