آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-10:40م

نجمة مضيئة من بين ركام الحرب.

الجمعة - 10 مايو 2024 - الساعة 03:50 م

موسى المليكي
بقلم: موسى المليكي
- ارشيف الكاتب


إحدى الفتيات استطاعت تجاوز كل القيود المفروضة على هذه الفئة في مواصلة التعليم الجامعي، بحيث إنه من العيب أن تتعلم بعد خروجها من مرحلة الثانوية العامة في محافظة حجة بشكل عام ومديرية خيران المحرق بشكل خاص، لان التعليم الجامعي في مديرية خيران المحرق محصور على الشباب فقط أما الشابات اللواتي يرتدين مواصلة التعليم الجامعي يعد جريمة كبرى في نظر مجتمع هذه المديرية وبالذات المجال الإعلامي.

ولكن الإعلامية المتألقة غالية يحيي الحداد التي هي من قرية بيت الحداد عزلة مسروح بمديرية خيران المحرق بمحافظة حجة تعدت كل الحواجز التي تقف أمام الفتاة في هذه المديرية وانطلقت في مواصلة تعليمها الجامعي في كلية الإعلام في جامعة صنعاء وهاهي اليوم تثبت للجميع بأنها قادرة على صناعة مستقبلها في نفسه وكذلك في مساعدة والدها الذي يعمل مدرسا لمادة الرياضيات في احدي مدارس عزلة مسروح وحيث هي الوحيدة من بين الفتيات في مديريتها تحت أصبحت اليوم تصنع المحتوى الإعلامي في المجال الصحفي سواء في المواقع الإلكترونية أو الصحف الورقية في زمان الحرب الحاصل في البلاد منذ تسعة أعوام وكذلك لها دور فعال في الدراما اليمنية والتمثيل منذ دراسة الثانوية العامة في مدرستها التى تعلمت فيها وقريباً ستكون على شاشات القنوات الفضائية اليمنية التي تهتم في الدراما وسيتمنى الجميع أن يصل إلى مستواها.

غالية الحداد ستخوض الصعب من اجل إعادة الدراما اليمنية إلى الوجه الأول مع زميلاتها الزميلة أشواق علي المكنى برشه بنت الشيخ صقر وكذلك مع مدربيها الأستاذ صلاح الوافي ووليد العلفي وفهد القرني وغيرهم من نجوم الدراما ، رغم الصعوبات التي يواجهها الإعلامية الناشئة من بين ركام الحروب إلى أعلى مستوى تعلمي وستعود تحمل بين طياتها الكثير والكثير من المفاجآت التي تذهل مجتمعها الذي مازال يعيش زمان العصر الحجري والذي ينظر إلى المرأة النظره الناقصة ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.