هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
محافظ لحج ومدير عام مكتب الصحة يدشنان برنامج مكافحة التدخين في الأماكن العامة بالمحافظة ...
أخبار المحافظات
مشروع الإستجابة للجراد الصحراوي يختتم دورة تدريبية في مجال رصد ومكافحة الجراد الصحراوي ...
أخبار وتقارير
مجلس ادارة البنك المركزي يستعرض في اجتماعه الاستثنائي التطورات المالية والنقدية ...
أخبار وتقارير
نائب مدير مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم بعدن: نفذنا عدداً من المشاريع ونطالب بتوظيف أطباء بيطرة لسلامة المو ...
أخبار المحافظات
السلطة المحلية بمديرية الأزارق تكرم منظمة مجتمعات عالمية ...
أخبار وتقارير
فيديو يوثّق لحظة محاولة اغتيال مواطن في عدن ...
أخبار المحافظات
تنفيذية مؤتمر حضرموت الجامع بالشحر تتفقد أوضاع مستشفى الشحر العام ...
أخبار وتقارير
مجلس إدارة البنك المركزي يناقش آلية نقل البنوك من صنعاء إلى عدن ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-20 مايو 2024-03:07م
آراء
سوء التقدير في التعاطي مع مواقف الحياة المختلفة ..!!
الخميس - 09 مايو 2024 - الساعة 03:09 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
عندما نمر مرور الكرام على المواقف السلبية والعدوانية كالقتل وسفك الدماء وتفجير المنازل والبيوت فوق ساكنيها وقطع الطرقات ومصادرة الحقوق والحريات ، وتقوم قيامتنا وتتحرك غيرتنا لمشاهدتنا بعض المواقف الهامشية والثانوية في الحياة التي لا تلحق الضرر بأحد كالعزف والغناء في الأعراس والحفلات والمناسبات ، وكالمبالغة في تضخيم وتهويل بعض المواقف العابرة لبعض النساء خلال ظهورهن في بعض المواقف ، فهناك حتماً سوء تقدير في قراراتنا تجاه قضايا ومواقف الحياة التي نعيشها ونعاصرها ، وهناك حتماً خلل كبير في ترتيب أولوياتنا ، وهناك حتماً خلل في معرفتنا بمراتب التحريم في شرعنا الإسلامي ، فليس هناك ما هو أكثر حرمة من حرمة النفس البشرية ، فهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من سفك دم إنسان مسلم ، فأين غيرتنا وحماسنا وغضبنا ونحن نشاهد عشرات الألاف من أبناء اليمن وهو يسقطون قتلى وجرحى ومعاقين كل يوم خلال سنوات الحرب الطويلة ، بل إن الكثير من الناس كان ولا يزال يشجع هذا الطرف أو ذاك ، ويدق طبول الحرب هنا وهناك ، دون أي إكتراث بتلك الدماء التي تسفك وبتلك الأنفس التي تزهق كل يوم ، لماذا لم نقف ضد الحرب وضد أطرافها وأمرائها وتجارها بتلك الحماسة التي وقفها البعض تجاه إحياء الفنانين للأفراح والحفلات والمناسبات ، وتلك الحماسة المنقطعة النظير تجاه حضور المرأة ودورها في مواقف الحياة المختلفة ..!!
حتماً هكذا تناقض في القرارات تجاه مواقف الحياة ، هو نتاج تعبئة فكرية ودينية ومذهبية خاطئة ، فهل هناك ما هو أفدح من الاستهانة بحرمة النفس والتشجيع على قتلها وتشريدها وانتهاك حقوقها ومصادرة حرياتها لمجرد الخلاف السياسي أو المذهبي أو الطائفي أو المناطقي ، وهل إحياء مراسيم الأعراس بالطريقة اليمنية التراثية والتقليدية من رقص وغناء وفلكور شعبي وعادات وتقاليد وطقوس فرائحية ، جريمة أكثر بشاعة من مشاهدة أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين الذين سقطوا خلال سنوات الحرب بسبب الانتهاكات المستمرة للأطراف المتصارعة ، حتى تثور ثورة وتقوم قيامة البعض بذلك الشكل الغير مبرر تجاه مواقف ثانوية وعابرة ، لماذا لم نشاهد حماستكم وأنتم تشكلون رأي عام ضاغط على جميع الأطراف لإجبارهم على وقف الحرب ووقف سفك الدماء وإرساء دعائم السلام والتعايش السلمي بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد ..!!
إن سوء التقدير في قراراتنا وتصرفاتنا تجاه المواقف والأحداث على الساحة اليمنية ، هو السبب الأساسي في كل ما نعيشه من حروب وصراعات وفتن وخلافات تخلف وتراجع قيمي وحضاري ، فلو كنا نمتلك حسن التقدير في قراراتنا وتصرفاتنا لما تمكن أمراء وتجار الحروب من تمرير مخططاتهم السلبية ، ولما تمكنت القوى الخارجية التوسعية والاستعمارية من تمرير مشاريعها التدميرية وتحويل الأرض اليمنية لساحة حرب لتصفية حساباتها وتحقيق أهدافها وأطماعها في بلادنا ، فمنح الأولوية لتعصباتنا المذهبية والحزبية والمناطقية والطائفية على حساب مصالح الوطن العليا ، فيه من سوء التقدير ما فيه فمصالح الوطن العليا لها الألوية والأقدمية على ما دونها من المصالح والتعصبات ، والتفريط في مصالح الوطن نتائجه كارثية ومأساوية وهو ما نعيشه اليوم للأسف الشديد ، وعلينا ان نلوم أنفسنا أولاً فكل ما حدث ويحدث هو نتاج سوء تقديرنا للمواقف وسوء تقديرنا في إتخاذ القرارات المناسبة ، وانسياقنا خلف مصالحنا وتعصباتنا المختلفة ..!!
واستمرار الحرب والمعاناة لهذه الفترة الطويلة هو ليس أكثر من إستمرارنا في سوء التقدير لما يجري ويحصل من حولنا ، وهو نتاج الخلل في ترتيب أولوياتنا الدينية والوطنية والقومية والاجتماعية ، فعدم إحاطتنا بفقه الألويات في شرعنا الإسلامي ، وعدم معرفتنا بمصالح الوطن العليا ، هو ما يجعل البعض منا تثور ثورته وتقوم قيامته ضد بعض المواقف الثانوية ، وفي نفس الوقت لا يحرك ساكناً وهو يشاهد الألاف من الأنفس البشرية وهي تزهق كل يوم بسبب الحروب والصراعات على كرسي السلطة ، وليس هناك من حل للخروج مما نحن فيه إلا بإعادة ترتيب أولوياتنا على كل المستويات ، حتى لا نقع ضحايا سوء التقدير في قراراتنا ومواقفنا تجاه مشاكل وقضايا الحياة المختلفة ، فعندما يصبح للنفس البشرية حرمتها الكبيرة في حياتنا وتعاملاتنا ومواقفنا ، لا مانع أن ننتقل إلى الاهتمام ومتابعة المواقف الثانوية ، إذا كان من الممكن أن تترتب عليها أضرار عامة على أفراد المجتمع ، وعندما يصبح لمصالح الوطن العليا الأولوية في حياتنا ، والوطن ينعم بالأمن والاستقرار والاستقلال لا مانع أن نهتم عندها بالمصالح الحزبية والشخصية التي لا تتعارض مع الثوابت الوطنية والمصالح العليا للوطن ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3190
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
لماذا غاب احمد بن بريك عن المشهد السياسي مؤخرا ؟ ...
أخبار وتقارير
حزن يجتاح الحوثيين بالعاصمة صنعاء.. وهذه أسبابه؟ ...
أخبار وتقارير
شيخ قبلي بارز بأبين: الوحدة باقية في الجنوب وقلوب الشرفاء ...
أخبار وتقارير
المسيبلي: زعيم الحوثيين غادر صنعاء إلى طهران ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
حزن يجتاح الحوثيين بالعاصمة صنعاء.. وهذه أسبابه؟.
أخبار عدن
تغير مُفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية .
أخبار عدن
عاجل: مسلحون يطلقون النار على مواطن في انماء ويصيبونه بجراح بالغة.
أخبار عدن
تفاصيل إصابة مواطن برصاص مسلحين بعدن.