تطورت التكنولوجيا في العالم من البدائل المتعددة لتشغيل الكهرباء،،،
*الطاقة النووية --------*!! *شلالات السدود المائية ---! *الطاقات الشمسية -----*!!
وغيرها من البدائل الأخرى الحديثة،،
نحن في اليمن نبحث ونعجز على إيجاد (*مادة الديزل*) او (*المازوت* ) في ظل دولة نفطية قد تغطي الاحتياجات المحلية ،،،
انقطاع الكهرباء المتكرر وتعثرها خلال السنوات التسع العجاف وكثرت الوعود من الدولة بحلها جذريا حيث أن الأمر ليس صعب من هذا أن يتصوره البعض ولم يكن لها حلا في القريب العاجل ٠٠٠ طالما القيادة تمارس عملها من الخارج لاتشعر بمعاناة الشعب
تعهدت الحكومات المتعاقبة من حكومة تصريف الأعمال برئاسة أحمد عبيد بن دغر وحكومة معين عبدالملك وأخيرا حكومة احمد عوض بن مبارك بحل الازمة ،،
سئمت الناس من الخطابات الارتجالية بالوعود الغير قطعية على توفير المشتقات النفطية لتشغيل الكهرباء من الوعود الجوفاء وتكررت عبارات (وداعا للحر ) وان عدن ستشهد صيف بار ,,
تعثرها اعاق اعمال المرافق الخدمية الإنتاجية واثر على حياة المواطن والإساءة إلى الحكومة و القيادة من التقصير في عملها لخدمة المواطن ،
سرعان ما تحدث انفراجة وسرعان ماتنهار هذه لعودة الانقطاع ويصيب المواطن بخيبة أمل ٠٠!!
تعتبر خدمة الكهرباء من أكبر الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن في جميع انحاء العالم المتطور وتكون غالبا مجانية وفي حالة الانقطاع لبعض دقائق لخلل فني يباشر القطاع بالاصلاح والاعتذار عن هذا الخلل الفني ٠٠٠٠!!
ولكن في وطننا كم سيقدم قطاع الكهرباء اعتذار للشعب في جميع المناطق وعواصم المدن وتقوم الاجهزة الامنية بالقبض على ضعفاء النفوس بقطع اسلاك الكهرباء خطوط المنطقة الوسطى
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ٠٠!
سيسأل المسؤول نفسه ماذا قدم لوطنه بعد ترك منصبه ٠٠٠٠٠٠؟
افيقوا من سباتكم لعلكم تفلحون ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠!!!!
كتب/ناصر بوبكر
