آخر تحديث :السبت-25 مايو 2024-09:10م

قصة ارتفاع السكري في مستشفى عبود العسكري

الأحد - 05 مايو 2024 - الساعة 09:05 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب




علمت قبل أيام أن الدكتور عبدالرحمن اسماعيل وهو استشاري باطني معروف في مستشفى عبود العسكري يداوم بعض الأيام. فسعدت وقررت مقابلته اليوم الأحد لعل أن فيه الخير على سمعته الطيبة ويضع لي علاج يحد من ارتفاع السكري بشكل خطير وأمراض أخرى.. قابلته ووجدته بمنتهى اللطف والاهتمام بمرضاه من اينما كانوا بصفاتهم ورتبهم تعامل كطبيب أو مايسمون ملائكة الرحمة. وبعد المعاينة كتب لي الفحوصات المطلوبة ومضيفا عينة أخرى من العلاج .
كانت نتيجة الفحص التراكمي للسكر صادمة فقد تجاوز هذه المرة المعقول ١٤ بينما خلال الفترات الماضية ٨ وقبل ثلاثة أشهر فحصت عند زيارتي لمحافظة المهرة نحن والاخ العميد الخضر مزمبر كانت نتيجة التراكمي اثنا عشرة .
لن أتحدث عن ما وجدته في مختبر عبود من تعامل غير طبيعي مع شخص يعاني السكري وما ادراك ما السكري للأسف لم أجد مدير المختبر الدكتور النبيل اكرم القطاع. فالعمال بالمختبر ولولا تدخل مديرة مكتب الدكتور عارف الداعري ووصول الدكتور عبدالرحمن كنت ساغادر دون فحص. لايهم هذا فالنتيجة خطيرة طبعا . لكن ماذا بعد ؟
قبل مغادرتي مستشفى عبود العسكري اوقفني مجموعة من كوادر المستشفى ابلغوني أن الهيئة الطبية العسكرية للمجلس الانتقالي اوقفتهم أو بالأصح اوقفت الراتب الشهري الذي يستلمونه مع زملائهم ال ٥٠٠ ريال سعودي بدءاً من ٧ والان ثلاثين كادر طبي عسكري .. استغربت لقرارات جريئة ظالمة تستهدف كل هذا العدد بينهم قيادة دائرة الخدمات الطبية العسكرية ومدير مستشفى عبود ووالخ .
حقيقة لا اعرف من أقدم على هذا الظلم والاقصاء رئيس الهيئة الطبية الدكتور عارف الداعري ام قيادة المجلس الانتقالي المبلغ اي الراتب اعتمد من مخصص المنطقة العسكرية الرابعة وكانت الأمور طبيعية وتصرف نهاية كل شهر وفي الدوام الرسمي وبتنسيق كامل مع قيادة المنطقة والدائرة والمستشفيات العسكرية. الا أنه يبدو بعد توجيهات مدير مكتب رئيس المجلس الانتقالي اللواء كمال همشري بنقل المرتبات بدأت المعاناة والاستفزاز حد الإهانة للموظفين من أطباء وطبيبات ووصل الحال إلى الإقصاء والحرمان من هذا المرتب المؤقت . لكم تتصوروا هذه التصرفات التعسفية تخدم من ولمصلحة من
حسناً هولاء الذي قضوا سنوات عمرهم في خدمة القوات المسلحة والطب العسكري يلحق بهم هذا الجور دون تحرك قيادة الانتقالي ساكنا . يحدث ذلك ونحن في امس الحاجة الى توحيد الجهود لعملية إعادة بناء المؤسسات.. هولاء المقصيين يشعرون بالغبن وان التمييز سيد الموقف ..
عموماً على المستوى الشخصي زادت معاناتي وارتفع السكر إلى أعلى سقف . لأنني ارفض الظلم ولا احب السكوت لمجاملة هذا المسؤول المتنفذ اوذاك لمصلحة شخصية.. الساكت عن الحق شيطان اخرس..
ارجو أن تصل هذه المظلمة إلى صاحب القرار في المجلس الانتقالي وإنصاف هؤلاء وإعادة الحق لأصحابه.. لأن الظلم ظلمات ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .. هذه دنيا ما دامت لبني آدم . اعقلوا وارفعوا الظلم والتعسف والإذلال .. اكتفي بهذا وسلاااااااااااااام