هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
تدشين دورة تدريبية في مجال الخياطة بقرية الصُحبي بالقبيطة ...
أخبار المحافظات
انعقاد اجتماع الفصل الأول للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية كرش ...
أخبار المحافظات
قوات العمالقة تصد هجومًا حوثيًّا في مأرب وتُكبد المليشيا خسائر بالعتاد والأرواح ...
أخبار المحافظات
مأرب، قوات العمالقة الجنوبية تصد هجومًا حوثيًّا بمديرية العبدية وتُكبد المليشيا خسائر بالعتاد والأرواح ...
أخبار وتقارير
قيادي في الانتقالي: حل مشكلة الكهرباء تبدأ من إعادة الاعتبار لمصافي عدن ...
أخبار وتقارير
انهيار تاريخي لأسعار الصرف في عدن ...
أخبار عدن
بنك القطيبي الإسلامي يفتتح فرعه الجديد في "شارع عبدالقوي" بمديرية الشيخ عثمان ...
أخبار المحافظات
الزُبيدي يطّلع على الأوضاع الأمنية والعسكرية بمحافظة شبوة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
انهيار تاريخي لأسعار الصرف في عدن ...
آخر تحديث :
السبت-18 مايو 2024-06:13م
آراء
التعايش السلمي.. والتقدم الحضاري ..!!
الأحد - 05 مايو 2024 - الساعة 12:20 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
التعايش السلمي بين المجتمعات والحضارات البشرية كان ولا يزال وسيظل الطريق الآمن والبيئة المناسبة لتطور وتقدم وازدهار الحضارات الإنسانية في كل زمان ومكان ، ولا خلاف ولا جدال بأن السلام يعتبر من أهم عوامل التقدم والرقي الحضاري الإنساني ، من أجل ذلك أمر الله تعالى المسلمين بالدخول في كل ما من شأنه تحقيق السلام ، قال تعالى (( أدخلوا في السلم كافة )) ، بينما الحروب والصراعات كانت وما تزال وستظل من أهم العوامل التي تقوض جهود البناء والتطور ، ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى تراجع وزوال وانهيار الحضارات البشرية ، من أجل ذلك نهى الله تعالى المسلمين عن القيام بأي أفعال وأعمال عدوانية ضد الآخرين ،، قال تعالى (( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) ، لذلك كان وما يزال وسيظل التعايش السلمي مطلب كل شعوب العالم ، وغاية سامية يرنوا إليها غالبية بني الإنسان ، في كل زمانٍ ومكان ، ما عدا شذاذ العقول ، والأمراض نفسياً ، وأعداء الحياة ، وتجار الحروب ، وأصحاب المصالح السياسية والأطماع السلطوية ، فمصالحهم وتجارتهم تزدهر وتتطور في ظل الحروب والصراعات ، وتعاني من الكساد والبوار في ظل السلام والتعايش السلمي ، لذلك نراهم دائماً لا يترددون عن زراعة الفتن وصناعة المزيد من الحروب الصراعات بين البشر ، ولا يتوقفون عن بث روح الكراهية والحقد بين الأخوة في الإنسانية ، بل إنهم يثيرون الفتن بين الأخوة في الدين الواحد ، والوطن الواحد والمجتمع الواحد والأسرة الواحدة ..!!
وللآسف الشديد كان وما يزال صوت دعاة الحروب والفتن ، هو الصوت الأقوى والأرفع والفاعل والمسموع والمؤثر على الكثير من الناس ، بينما صوت دعاة السلام والتعايش السلمي ، كان وما يزال هو الصوت الأقل تأثيراً وحضوراً واستماعاً ، لذلك كان وما يزال تاريخ البشرية الطويل ، حافلاً بالكثير من الحروب والصراعات الدموية والمأساوية ، وحافلاً بالقليل من فترات السلام والتعايش السلمي ، وهو ما تسبب في انهيار الكثير من الحضارات الٱنسانية ، وتسبب في حدوث الكثير من المآسي والكوارث وجرائم الحروب ، التي دفع البشر ثمنها الباهض في كل زمان ومكان ، من دمائهم واستقرارهم وأمنهم وحياتهم وكرامتهم وإنسانيتهم ، ومن يبحث في كتب التاريخ البشري ، سوف يجد بأن معظم الملوك والحكام والقادة ، من مختلف الحضارات الإنسانية كانوا دعاة حروب ، إما لإشباع نزواتهم في التوسع والسيطرة ، أو لإشباع غرورهم في إذلال الآخرين واستعبادهم ، أو لإشباع غرائزهم في جمع الأموال والثروات ، والقليل جداً منهم كانوا دعاة سلام وتعايش سلمي ..!!
ورغم التقدم الكبير الذي تشهده البشرية في عصرنا هذا ، ورغم تنامي دعوات السلام ، وإنشاء منظمة الأمم المتحدة ، بهدف الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ، بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها البشرية ، بسبب الحرب العالمية الأولى والثانية ، ورغم بروز الكثير من المنظمات والمؤسسات المعنية بالسلام والتعايش السلمي ، إلا أن الصوت الأعلى ، والكلمة الأقوى ، لا تزال لدعاة الحروب وأعداء السلام والتعايش السلمي ، لذلك نراهم يشعلون الحروب والصراعات ، تحت مبررات متعددة ، تارةً تحت مسمى الحروب الدينية المقدسة ' وتارةً تحت مسمى محاربة الإرهاب ، وتارةً تحت مسمى الدفاع عن المصالح الوطنية والقومية ، وبذلك فإن تحقيق السلام والتعايش السلمي بين البشر ، كان ومايزال وسيظل حلماً عظيماً وسامياً ، يراود كل الأخيار والعقلاء والحكماء من البشر في كل زمان ومكان ، وستظل الدعوة إلى السلام ، والعمل على تحقيق التعايش السلمي بين المجتمعات والشعوب والحضارات البشرية ، من أفضل وأعظم الأعمال الصالحة ، وقيمة دينية وإنسانية وحضارية عظيمة ، قال تعالى (( الصلح خير )) ، فالخير كل الخير في السلام والتصالح والتعايش السلمي بين البشر ، كما أن الدعوة إلى الحروب والصراعات والكراهية والعنف ، كانت وما تزال وستظل كابوساً مخيفاً ومرعباً ، يهدد حياة البشر حاضراً ومستقبلاً ' فالحرب هي التجسيد الواقعي والفعلي للشر ، بل إنها الشر في أبشع صورة ، باستثناء الحروب الدفاعية المشروعة كرد العدوان والدفاع عن النفس ورفع الظلم عن المظلومين.والدفاع عن الحقوق والحريات الانسانية ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3189
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
المسيبلي: زعيم الحوثيين غادر صنعاء إلى طهران ...
أخبار عدن
مديرة مستشفى الصداقة سابقا : المتعهد الحالي للتغذية في المست ...
أخبار وتقارير
علي البخيتي لجماعة الحوثيين: مافيش معكم حل يا أنا يا محمد ال ...
أخبار وتقارير
سياسي يمني كبير يعلن نيته مغادرة صنعاء ويحمل طرف سياسي المسئ ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
عاجل: كشف سبب تحليق طائرة اليمنية فوق سماء عدن منذ الصباح الباكر.
أخبار وتقارير
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل اول وساطة بين الحوثيين والتحالف بخصوص الحرب في ال.
أخبار عدن
مصادر توضح دور شركة النفط في تموين محطات توليد الكهرباء بالوقود.
أخبار وتقارير
المسيبلي: زعيم الحوثيين غادر صنعاء إلى طهران.