آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-12:10م

قوات درع الوطن ثبات في التنظيم وقوة في الأعداد والجاهزية

السبت - 04 مايو 2024 - الساعة 06:07 م

جهاد حفيظ
بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب


كثير هي القرارات الرئاسية التي تمر مرور الكرام كونها لا تحمل ضجيجا وبصمات على الأرض ولكن قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتشكيل قوات درع الوطن كان لها وقعا آخر كونها جاءت من الحاجة الماسة لتلك القوات التي انشات بعناية والتزام ولان تلك القوات بقيادة الشيخ بشير المضربي الصبيحي القائد الذي جاء من ساحات الوغى والقتال كما يروي عنه الكثير من القيادات تشكلت تلك الألوية بقيادات قوية ومتمرسه وكانت قوات منضبطة وتتعامل مع حاضنتها في كل المحافظات كشريك قوي في تسخير كثير من قدراتها لتأمين الطرقات وتقديم العون والإغاثة وتلك قمة الاخلاق لقيادتها ولم نرى منها اي سلوك غير ذلك.

ان بناء تلك القدرات وفقا والهياكل العسكرية والتي تمتاز بها تشكيل تلك الألوية من الانضباط والاستشارات العسكرية وتوجيهات قيادة درع الوطن وهي مزجت مابين الخبرة و الاكاديميين العسكريين وعنفوان الشباب الفتي الذي يجسد روح الفداء والتضحية والاقدام والمتمسك بالاستقامة وتعاليم ديننا الحنيف سلوكا وتعامل.

ولعل من يشهد نشاطات وتفاعل قيادته وقيادات الألوية في مختلف المحافظات ينبعث الأمل في هذه القوات خير معين وتبشر بكل الخير وهي قوة ليست على خلاف مع القوات في المحافظات المحررة وعدوها الوحيد هم الانقلابيين الحوثيين والخارجين على القانون.

وما تشهده من تقديم العون والإغاثة في المسافرين لمنفذ الوديعة وتموينهم بالخيم والمرافق الجاهزة يعد عملا وطنيا بامتياز ودعمهم لكثير من المناطق المحررة بالمؤن الغذائية والقوافل والمساعدات للقرى وكثير من المناطق التي لا نستطيع حصرها ولم يقتصر في منطقة معينة بل وصل الى محافظة ابين مديرية لودر ودعمهم بسيارة مياه لمركز غسيل الكلى وقيام اللواء الثالث درع الوطن بإصلاح وترميم الطريق الدولي من منطقة امعين حتى مودية والذي يخدم كل المسافرين القادمين من المملكة العربية السعودية ولا نستطيع ان نحصي كل اسهامهم واوجزنا القليل.

مثل تلك الأعمال والتي هي خارجة عن مهامهم القتالية تشكل بعدا تلاحميا في مختلف الجبهات التي تتواجد فيها مع دخولها عمليا في عدة جبهات ومنها جبهة كرش وحيفان ولان عزيمة الأبطال تنبع من الدعم الشعبي لتلك القوات والتي تشكلت منهم واليهم وتعد أمل الأمة طالما جاءت بقرار رئاسي لاتاخذهم في الله لومة لائم وان الضبط والربط العسكري هو مقياس تطور تلك القوات وتنفيذ المهام القتالية في مختلف المحافظات المحررة.