آخر تحديث :الجمعة-24 مايو 2024-07:48ص

الحالة اليمنية تتداعى في كل الاتجاهات.. لغياب الدولة

السبت - 04 مايو 2024 - الساعة 03:52 م

وحيد العبسي
بقلم: وحيد العبسي
- ارشيف الكاتب


نظرة سريعة لمختلف القضايا ،الحالة اليمنية تتداعى في كل الاتجاهات ..لغياب الدولة..ولها ملمح الاستمرارية وصول رئيس المجلس الرئاسي إلى مأرب توقيت الزيارة مع إعلان الأحزاب تشكيل تكتّل سياسي قيل أنَّهُ وطني لدعم الشرعية.....( أن تأتي متأخرا خيرًا من أﻻ ّتأتي) هذه العبارة الغبية ! تحضر في اليمن للاستهلاك، من باب النفاق السياسي في قضايا مصيريّة وأمور لا تحتمل التأخير ، لماذا تأتي السلطة متأخرة؟؟...... ، لقد تشكّل المجلس الرئاسي. وقيل أن توجّهاته اقتصادية، وتنموية..خلال شهور سبقت تشكيله ،كان قرار جمهوري بتشكيل إدارة المصرف المركزي ، وحضرت هذه العبارة، المشكلات الضاغطة على البلد خلال عامين ،كانت لسياسات المجلس الرئاسي،الذي ليس له مشروع وطني..والمقيد بأجندات خارجية!!! أحزاب المعارضة ساهمت في ركاكة واقع اليوم لعدم رؤيتها الوطنية.. والتصحيحية، البلد تتجوّل فيها أجندات عابرة للقارات؟! من السذاجة والخداع السياسي، التعويل على قدرة مخرجات اجتماع حزبي للوقوف عليها.
لعلّ أن يكون: كان على الأحزاب أن تحاول استقراء المعطيات التي استجدّت خلال عقد زمني من منظور سياسي، واقتصادي، والوقوف على دوافعها، وكيف أوجدت ظروفها؟. الأحداث السياسية باقية!وستظل تأثيراتها على الأوضاع...
ما يجب أن يفعله هذا التكّتل أن يقدّم توصيف سياسي ،وقانوني عن وضع :طارق عفاش ،والانتقالي الجنوبي..ومجلس الرئاسة ككل..وعن الممارسات الخارجية في الأرض اليمنية.. يكون بذلك قد شرح خطورة الوضع، ثم تقدّم(الرئاسة،و الحكومة ،والبرلمان) تفسيرات له علنًا.. والعمل على مسار خارجي بمنطق الحقيقة الجغرافية،و السياسية كون الوضع متجاوز كل ماهو متعلق بعملها داخليًا وخارجًا..الانتقالي ليس هو المسؤول عن ما يحدث في محافظات الجنوب السُلطة المسؤولة هي الشرعية ﻻتاخذوا بالنظرة الأولى ما بعدها هي للشيطان!.....
ما الذي يمنع السلطة من تأدية عملها وتفعيل أدوات الدولة لو ﻻ أنها تخدم أجندات عميقة؟!.المعرفة بوظيفة الدولة بديهية.. لكن يتطلب الوعي بها من قِبل الشعب، تحدّث أحد الاقتصادين عن الوضع الاقتصادي وماقد يصبح عليه الحال، تتجاوز الحكومة النصوص القانونية ،والدستورية.. والقواعد الاقتصادية، ويتعاطى مع هذا التجاوز من باب الفشل!! منذ سنوات قام مصرف عدن المركزي بطبع فئة "عملة جديدة" والقصد منها هو إنشاء سوق آخر للصرف.
طالب المصرف المركزي في عدن.. المصارف التجارية والإسلامية ،وبنوك التمويل بنقل مقراتها من صنعاء إلى عدن، أحد رجال حركة{أنصار الله} أن هذا القرار،كان بإيعاز أمريكي،مالذي جعل السلطة المالية والسياسية، تلتفت لهذا الشأن متأخرا؟. المشكلة هي أنّنا نواجه مواقف جديد ..وتظهر لنا أهداف جديدة وكل موقف جديد قائم على مشكلة جديدة