آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-08:56م

الإعلامي محمد مهيم وتكميم الأفواه

الأربعاء - 01 مايو 2024 - الساعة 11:06 ص

فهد البرشاء
بقلم: فهد البرشاء
- ارشيف الكاتب



لغة التهديد والوعيد والسب التي تعرض لها الزميل الإعلامي محمد مهيم من قبل من يمثلون الدولة كما أشار لذلك لاتنم عن وعي مجتمعي أو عن رجل يمثل دولة ولا حتى عن عقليه قبلية لان القبائل رجال يعرفون الصواب من الخطأ..

وإنما تمثل عقلية (رجعية) تظن أن لغة التهديد والوعيد والسب والشتم هي الحل لقمع الحريات والأصوات التي تطالب بالحقوق و أنها تستطيع إخراسها،وهذا الغباء بعينه..

كنت أتوقع أن يكون رجل الدولة الذي أشار له زميلنا مهيم هو الحصن الحصين الذي نحتمي به نحن أصحاب الأقلام بغض النظر عن أي خلاف معهم،فالخلاف ليس مع الأشخاص ولا مع التوجهات ولا مع الكيان ولكن الخلاف على الأداء والعمل والخدمات التي يقدمها هذا وذاك..


لاننكر أننا في زمن لم يعد فيه هيبه للدولة ولا حماية للحريات الصحفية ولكن (عشمنا) في الله أولا ثم في بعض رجالات الدولة الذين يعون جيداً أهمية السلطة الرابعة والأقلام (النزيهة) التي لاتبتغي من كتابتها إلا إحقاق الحق وإعادته لأهله..

وما طرحه ونقاشه زميلنا محمد مهيم في تقريره عن المرافق المحتلة في لودر ليس بجديد ويعلمه القاصي والداني وتحدث عنه رجال الدولة والسلطة في لودر،فكيف يتهجم هذا الشخص على الزميل مهيم بينما من تحدثوا تركهم جانباً..؟

لهذا دلالة أن هناك من يسعون لإخراس الأفلام وتكميم الأفواه وقمع الحريات وإدخال لودر في فوضى (خلاقه) ليسرح ويمرح فيها المتمصلحون ويعبثون بما تبقى من وجود الدولة وكيانها...


نحن مع الحق اياً كان أصحابه صغارا أو كباراً مسئولين أو مواطنين ولن تحيد أقلامنا عنه قيد أنمله مهما حاولت تلك العقليات أن (تكبح) جماحنا أو تقييدنا بسياستهم الرجعية وعقلياتهم السخيفة..


من صفحتي هذه ومن موقعي وعبر هذه الكلمات أعلن تضامني المطلق مع الزميل محمد مهيم وأدعو الجميع لوقفة تضامنية أمام الأمن ومبنى السلطة المتحرك لحين عودت مبناها من براثن المحتلين..



دمتم بخير..