آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-08:18م

راجعوا أنفسكم

الأربعاء - 01 مايو 2024 - الساعة 02:05 ص

حسن عمر الصبيحي
بقلم: حسن عمر الصبيحي
- ارشيف الكاتب


الكل يعلم حجم المؤامرات والدسائس التي يعمل عليها أعداء الجنوب ويعتمد لإعلام يهم مخصصات مالية ضخمة ليساعدهم على العمل بوتيرة عالية لتحقيق أحلامهم بسيطرة على الجنوب أرضا وثروة.

ألم تسأل نفسك أخي الكريم لماذا كل هذا الحشد الإعلامي والاستماتة من أجل تحقيقه ألم تسأل نفسك لماذا هذا التوجه يصب في إتجاه قيادات الجنوب دون غيرهم في الوقت نفسه الذي يعملة الحوثي أشد قسوة وأكثر تنكيل بحق أبناء الشمال انتهاكات جسيمة يحاسب عليها القانون الدولي ومع ذلك لم يعمل إعلاميي العربية اليمنية أي شيء حيالها ولا حتى يوثق تلك الانتهاكات حتى يحاسب مرتكبيها لتلك الجرائم مستقبلاً.

أتعرف أخي الكريم لماذا لأن أبناء العربية اليمنية في مأزق حقيقي ولهذا من هرب منهم يريد أن يفتح جبهة إعلامية لمحاربة شعب الجنوب يعملون على نشر الأكاذيب إلى الإقليم والعالم وكل هذا من أجل ضمان البقاء في الجنوب فترة زمنية طويلة.
ويعمل إعلامهم على إطالة معاناة شعبنا الجنوبي وكل هذه الإشاعات المغرضة والأكاذيب تساعدهم على إبعاد أي تعاطف إقليمي ودولي تجاه شعب الجنوب وقضيته العادلة في إستعادة دولتة الجنوبية ليضل هذا الكابوس مسيطر علينا إلى ما شاء الله وكذا ليتنفسوا الصعداء بسبب ما يعانيه أبناء العربية اليمنية ويكونون في أمان في الجنوب وبعدين من سوط الجلاد الحوثي.

لقد استطاع هذا الإعلام المعادي أن يرى التنفس من خلالكم لمساعدتهم في نشر الأكاذيب والتلفيقات على قياداتنا الجنوبية السياسية والعسكرية وتلقيها وتصديقها وما يزيدهم راحة البال هو التشفي والمماحكات حقيقة لا أعرف هل هو حب للعودة إلى باب اليمن والحنين إليه أم أنها أحقاد لم تشفى منها الصدور. أم هو حسد لعدم المشاركة في هذا النضال الذي أوصل قضية شعب الجنوب إلى المحافل العربية والدولية.

أن من بين اضهرنا جنوبيين الهواء والهوية هم من يساعد الأعداء ويعملون في نشر الشائعات المغرضة أكثر من إعلاميي العدوا لنشر الفرقة وتمزيق اللحمة الجنوبية وبالمجان لا أعرف هل هو بقصد أو بغير قصد
اليوم نحن في مفترق طرق نكون أو لا نكون نكون مع شعبنا الجنوبي وقضيته العادلة.
أو نكون مع الحوثي والعودة إلى باب اليمن لا يوجد خيار آخر.
مع العلم الشرعية هي الوجه الآخر للحوثي صدق أو لا تصدق.
ولهذا نقول عليكم مراجعة أنفسكم قبل وقوع الفاس بالراس ، وعليكم ترك المناكفات ونشر العداوات الشخصية والنظر إلى الجنوب أرضا وانسانا.

والعمل على نبذ الخلافات وتوحيد الصف والعمل بروح الجسد الواحد نحوا تحقيق الهدف الجنوبي بكل صدق ونوايا حسنة من أجل يتحقق الحلم الذي طال انتظاره.
يجب أن تعلم أخي الكريم أن التفرق ضعف يزيد الأعداء قوة وتوحدنا قوة يضعف الأعداء ويذهب بريحهم ويعيدهم إلى الكهوف التي أتوا منها.

ولهذا علينا أن نطبق معنى التصالح والتسامح بكل صدق وأمانة وهذا كفيل أن يجعل الأعداء يرحلوا عن بلادنا منهزمين منكسرين.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد وإلى هنا نكتفي.