آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-01:10ص

لماذا لم يعود نشاط ودور المؤسسة الاقتصادية إلى مركزها الرئيسي بعدن ، ومن المستفيد من بقائها بحضرموت ؟!

الثلاثاء - 30 أبريل 2024 - الساعة 09:48 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب





قبل يومين علمت أن مركز الغسيل الكلوي بمستشفى عبود العسكري ومن كثرة مرضى الفشل الكلوي وصل إلى عجز عن توفير مواد الغسيل . ووجه استغاثة حتى لايموت المرضى في بوابة المركز . فيما مركز الغسيل بمستشفى الجمهورية ممتلئ ، ولاحقاً علمت أن قيادة المؤسسة الاقتصادية استجابت لهذا النداء الإنساني وتم توجيه القطاع الطبي فيها برفد غسيل عبود بمواد غسيل .
طبعا ومن مقر المؤسسة الرئيسي في المكلا حضرموت..وفي الوقت الذي نثني ونشكر المسؤولين في المؤسسة وعلى رأسهم مديرها العام التنفيذي العميد سامي السعيدي على هذه المبادرة والموقف الانساني والاخلاقي المسؤول . لازلت وغيري من يدركون أهمية هذا الصرح الاقتصادي الخدماتي عن استمرار بقائه في حضرموت منذ ما بعد احداث اغسطس ٢٠١٩م المشؤومة وحتى الان .
صحيح أن عوامل الانتقال ومسبباته واضحة.. لكن المؤسف أن المؤسسة الاقتصادية مازالت محاربة في عدن. لم تستطع ادارتها العودة للعمل بشكل طبيعي مطمئن ..كيف تعود ومازال مبناها الرئيسي ممنوع دخوله ..أو بالاصح تم الاستيلاء عليه .
شخصياً أتابع تراجيديا احداث المشهد وزرت موقع المسؤولية والمباني والمنشآت التي شيدها وحركتها التجارية في المكلا واستغربت أن قيادة الدولة والحكومة وسلطة الأمر الواقع لم تقف بمسؤولية لمعالحة اشكالية عودة المركز الرئيسي إلى عدن .
حاول مدير المؤسسة السعيدي العودة إلى عدن وانطلاق مشاريع المؤسسة وخدماتها في عدن باستئحار مبنى .. وهو يتفرج لمبنى المؤسسة الرئيسي الحكومي الذي اعاد تشييده بعد تحرير عدن من مليشيات الحوثي بفترة وجيزة وايضأ كرس جهود جبارة لاستعادة مباني واصول المؤسسة المستولي عليها من جهات ومواطنين بتعاون ودعم قيادة امن عدن آنذاك بقيادة اللواء شلال شائع .

حسناً .. انتشل وضع المؤسسة وفروعها من تحت ركام انقاض الحرب ومن درجة تحت الصفر وحولها إلى أفضل من سابق عهدها . ويعرف القاضي والداني المهام والخدمات لهذه المؤسسة ولاتحتاج إلى توضيح وتفاصيل .. اجزم أن الأخ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي وكل العقلاء من المسؤولين والنافذين مع عودة المركز الرئيسي للمؤسسة للعمل في عدن. واعادة دور المؤسسة وخدماتها للمواطنين . لكن على الارجح أن آخرين يقفون حجر عثرة ويحاربونها .لأنه لايهمهم الصالح العام واستقرار المعمل المؤسسي في العاصمة عدن
اتمنى أن يصل الكلام إلى صاحب القرار في سلطة الأمر الواقع اللواء الزبيدي ويعطي توجيهاته الصادقة بدعم عودة المؤسسة الاقتصادية وعملها الرئيسي من عدن دون تدخلات أو تطفيش أو مكايدات .. والكلام موجه أيضا لمعالي محافظ عدن أحمد لملس بتقديم التسهيلات لقيادة المؤسسة ومتابعة نشاطها وتطمين كادرها بالأمان وابشروا في زمن قياسي سيلمس الجميع عمل وخدمات على واقع الأرض .. اكتفي بهذا القدر وحتى نلتقي سلاااااااااام