الإنسان بعد خلقه نطفه في رحم امه كائن مخلوق وهو في مراحل الخلق في رحم امه كائن مخلوق يتغذئ ويترعرع في بيئة ذالك الرحم ولا يملك أي مدارك (حواس) لأن أعضاء مداركه حواسه مازالت تتكون وتنضج حتى يكتمل خلقه واعضاء مداركه حواسه في الشهر التاسع ليكون مهيئ له ثلاث من المدارك الحواس غير مفعله وصفها ثلاث ظلمات ومن ثم ليخرج من بيئة رحم امه من مخلوق مكتمل إلى مولود طفل أول مايخرج تلده امه ليبدئ مرحلة طفل يمنحه الله سبحانه ثلاث من المدارك الحواس تتفعل ثلاث من اعضاءه هيا البصر بعضو العينان والسمع بعضو الاذنين والصوت بعضو اللسان والشفتان .
طبعاً هذه الاعضاء ومداركها عند الولادة تعتبر اجهزة خام جديدة وسائل لتلقي تعمل على التغيرات النفسية وتقلبات القلب واثار الوعي للعقل .
طبعاً الطفل من الولادة إلى سن الخامسة معفي من جزاء وعافية خير وشر الأعمال ومحفوظ محجوب فعلا من شر (الشيطان) حتى لايؤثر ويغير مايراه أو يسمعه أو ينطق بصوته على نفسيته وقلبه وعقله التي تصدر منها تصرفات وردات فعل تسيئ أو تحسن على الغير....مرحلة طفل أعضاء مداركه حواسه لاتميز ولاكنها تتعرف بشيء محدود من المعلومات أهمها ماما بابا (يتعرف على الأب والام) التي يحتاجها لحنانه فترة طفولته...وهذه المعلومات المحدودة يقابلها الحنان من الأب والام في كل تصرفات يتصرفها الطفل ولايقابلها أي عتاب أو قسوة أو لوم من الأب والام...فطره الهيه سبحانه.
بعد مرحلة الطفولة بعد سن الخامسة تحدث تغيرات تبدئ تنبعث في العقل مؤشرات (نسميه مركز معلومات) نشأت تعليم التمييز التمييز بحاسة النظر للاشكال والاحجام والنوع بحاسة الطعم والشم والنطق والتعرف على الكلمات عن طريق السمع ..يبدئ التعرف بما هو له وماهو عليه من جانب الشعور يحب ويريد لكل ماهو إيجابي لحواسه الطعم الشم الحلو من الغذاء والنظر حلقات الأطفال المسلية والاالعاب الخ. وينبذ كل ماهو يعترض مع حواسه أو يشعرها بالخطر .
العنوان العريض ما هو العلم وسبله العظيم النافع الذي يجب أن يرسم حياة الإنسان ومراحله ومؤثراتها عليه وعلى محيطه بل المجتمعات البشرية بايجابية و الذي يجب أن يمدد لمدارك (حواسه) لكل حاسة ادراك علم يمددها لذالك الإنسان الخارج من مرحلة الطفولة الداخل بمرحلة النشأ .
