*-* نحن نعلم المرحلة الصعبة التي عثر بك حظك لتكون فيها مديرا عاما لمديرية لودر وما قبولك بهذا المنصب إلا انك قبلت التحدي وهذا أمر يحسب لك إن استطعت أن تحدث التغيير المرجو وأن تترك لك أثرا طيبا.
لكن هناك أمور من السهولة بمكان أن تعملها وهي التي جعلتنا نبعث لك تلك الهمسات المشروعة... وأولى هذه الهمسات: عدم ظهورك بين الأهالي منذ تعيينك وهذا أمر محسوب عليك لا لك لأنه من صلب عملك وقد انتظرنا كثيرا أن تدعوا للقاء مع الأهالي وخاصة أبناء المدينة ليكون الحديث من القلب للقلب وبكل شفافية تشرح للناس الصعوبات التي تعترض عملك لعل ذلك يكسر حاجز الجليد الذي يكون نتيجة غيابك غير المبرر.
وثاني هذه الهمسات : والتي قد تصل إلى العتب عليك خاصة وانت رجل قانون فمنذ توليك مهامك كمامور للودر مر الوقت المحدد لانعقاد دورتين اجتماع للمجلس المحلي..وهذا الأمر مخالف لتوجهات الأمين العام لمجلس المحافظة المحلي مهدي الحامد والذي شدد فيها على تفعيل أعمال المجلس المحلي حسب اللائحة.
الهمسة الثالثة : اننا اسبشرنا خيرا خلال إجتماعكم مع قيادة انتقالي لودر والذي كان من أهم مخرجاته التدوير الوظيفي لمن بلغ الاجلين من مدراء الادارات في المرافق والمكاتب الحكومية وضخ دماء جديدة..وستكتمل فرحتنا إن كان الاختيار للبدلاء من أصحاب الكفاءة والنزاهة والقناعة بعيدا عن أي تأثيرات سياسية أو قبلية أو مناطقية.
والهمسة الاخرى : هو تصريحك لقناة بلقيس والتي بشرت فيه عزمكم بالتوجه لإخراج مقتحمي المقرات والإدارات الحكومية.. وهذا أمر اسعدنا كثيرا لانه يعيد هيبة الدولة في وضع يدها على مؤسساتها لكن هذا الأمر يتطلب منك حكمة في معالجته خاصة والمنطقة تعيش أسوأ حالاتها.
والهمسة الاخيرة : أن تعمل تأمين حراسات لمحطة الكهرباء من الحزام أو الأمن العام خاصة بعد واقعة مهاجمة المحطة هذا الأسبوع من قبل بلاطجة..فالأمر لايشبر بالخير خاصة والكهرباء اهم مرفق حيوي مازالت فيه نفس للحياة.
