آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-04:50م

ستة اشهر مضت من رحيلك يا ابي

الثلاثاء - 30 أبريل 2024 - الساعة 09:23 ص

محمد عوض حسن
بقلم: محمد عوض حسن
- ارشيف الكاتب


لقد مضى نص عام على، رحيلك يا ابي انت ،الرجل الذي لن يتكرر في حياتي، مثل خوفة واهتمامك، لي وصار حبل الدعاء هو الواصل، بيينا وانت كنت السند، لنا فرحيل الاب طعمة مر وقاسي ،كلنا انصدمنا بمرضك، وموتك المفاجى وكانت، ايام قاسية ومرة 25يوم ،على مرضك وسته اشهر على، وفاتك ما أصعبها من ايام .

ابي الغالي انت ما ،زلت حيا في قلوبنا ،وانا ابنك من لحمك ودمك ونحن ،أقوياء وراضين، بحكم الله وانت في جنات النعيم باذن الله، وانا احلم فيك ،في كل فترة وانت روحك ما زالت في البيت، موجودة واخبارنا، تصل اليك وتأتي الينا انت في المنام، والكل يذكرك بالخير ،ويترحم فيك والذي ذهب إلى، العمرة اعتمر لك من ،الأهل والاقارب والأصدقاء، حفظهم الله وتقبل الله، صالح أعمالهم .فرجل الطيب والصالح يعوضه الله بناس مثلة

لقد مر علينا رمضان والعيد ،وكانت اسوء الايام لعدم وجودك معنا والبيت، ولاشي لعدم وجودك يا ابي وقلنا رمضانك وعيدك وكل، ايامك في الجنه يا ،ابي وربنا يعوضك في اخرتك متاعبك في دنياك.

ولكن عرفت أشياء كثيرة، يا ابي بعد رحيلك ،عرفت من كان يحبك محبه لله محبه، فيها الثقه والصدق ،والنزاهه ومن كان يمثل أنه يحبك، وفي داخله حقد، ونفاق وانت كنت قلبك طيب، تحب كل الناس و،نزية في عملك وتخاف الله وما، تحقد على أحد ولكن ،عند الله تلتقي الخصوم .

ابي الغالي، انا بخير وامي، وخواتي وعمتي والأهل وندعو لك ونأتي إلى زيارتك في قبرك وانتم، السابقون ونحن اللاحقون ومافي مفر من الموت ،كلنا راحلون والبقاء لله وحدة .

ابي الغالي وصايتك لي، محفوظه وانا ابنك ورجل والحياة مستمرة، صحيح طعمها مر، ولكن لابد أن نتقبلها كلها إرادة الله سبحانه وتعالى، والحياة الصعبه تعملك المراحل الجديدة ،والقاسية والاعتماد، على النفس فزمن عندما يدور إن كان ضدك وعلت عليك ارخص العباد فلا تحزن وترتدي السواد، فعش يومك، واجعل الأمس مات ارتقي بنفسك فاخلاقنا اصعب جهاد سنعيش صقور طائرين وسمنوت اسود شامخين باذن الله
رحمه الله عليك يا ابي