هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
مدير عام صحة عدن يدشن الورشة التدريبية لفرق الاستجابة الطارئة حول الاسهالات المائية الحادة ...
أخبار عدن
مصدر بوزارة النفط يوكد إنجاح الجهود لتفريغ باخرة الوقود المخصصة لكهرباء عدن ...
أخبار المحافظات
اختتام جلسات حوارية في تعز لتعزيز مفهوم العدالة الانتقالية في اليمن ...
أخبار عدن
وصول باخرة الوقود لكهرباء عدن الى ميناء الزيت ...
أخبار عدن
مديرة مستشفى الصداقة السابقة ستُحلّ ضيفة على برنامج(عدن هذا الصباح) براديو عدن الغد ...
أخبار المحافظات
الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة شبوة تجري ترتيبات لإعلان بئر علي_ بالحاف محمية طبيعية ...
رياضة
تواصل منافسات بطولة ذكرى الفقيد الركن القائد عبدالله الصبيحي.. ...
أخبار المحافظات
أمين عام محلي شبوة يدشن استلام أجهزة مختبر ( CBC) بتمويل مجموعة البنك الدولي. ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-15 مايو 2024-02:10ص
آراء
صراع الحضارات
الإثنين - 29 أبريل 2024 - الساعة 11:34 ص
بقلم:
القاضي عبدالناصر سنيد
- ارشيف الكاتب
بعض الادباء والكتاب لازال يروج لفكرة بأن معركة الحضارات قد انتهت وحسمت لصالح الحضارة الغربية وان القيم التي تمتلكها مثل هذه الحضارة قد انتصرت وبالضربة القاضية على جميع حضارات الشرق ، وان الشباب الذين يعيشون في جميع أراضي الدول الشرقية على مختلف انتأيتهم و دياناتهم قد باتوا ما بين مقلد أو تابع لكل تقليعات الغرب ابتداء من قصات الشعر الغريبة إلى تبني رقصات تشبه بحركاتها من يعاني من داء الصرع او كالذي يتخبطه الشيطان من المس ، إضافة إلى التحريف الفظيع التي تتعرض له اللغة العربية بإضافة بعض الكلمات الغربية إلى مفرداتها .بينما الحضارات الشرقية بكل ما تملكه من قيم قد أفلست وأصبحت عاجزه عن تقديم ما يلهم الشباب .
أن التاريخ يخبرنا بأن ما تسمى بالحضارة الغربية قد تأسست على بحيره من الدماء ابتداء بالغزو الصليبي (الديني) إلى الاحتلال المباشر لمختلف الدول وسرقة ثرواتها و القيام في بعض الحالات بإبادة شعوب بأكملها وسرقة أرضها كما حدث مع الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا او الاوبريجن السكان الأصليين لأستراليا أو اخد أبنائها والتجارة بهم كعبيد كما حدث مع قارة افريقيا أو محاولة إلغاء ثقافة ولغة الشعوب باستخدام قوة السلاح كما حدث مع معظم دول افريقيا و أمريكا اللاتينية والذي لازال أبنائها إلى اليوم تائهون ما بين اللغة الفرنسية و اللغة الإنجليزية واللغة الإسبانية واللغة البرتغالية.
وقاد الصراع الخفي بين أقطاب هذه الحضارة على استعمار و اقتسام ثروات الشعوب الى اندلاع (الحربين العالميتين الأولى والثانية) الذي راح ضحيتها قرابة مئة مليون إنسان ، إضافة بأن مثل هذه الحضارة لازالت إلى اليوم تتبنى ثقافة تستند بشكل أساسي على الأفكار العنصرية التي تقوم على تبني مبدا تفوق العرق الأبيض سواء كان هذا التبني بشكل رسمي كما فعلت المانيا النازية أو كان هذا التبني عبر الممارسة الخفية كما تفعل كل الدول الغربية تقريبا و تعمل استنادا على هذا المبدأ في محاولة السيطرة على العالم بفرض إرادتها القانونية عليه عبر المعاهدات من خلال الأمم المتحدة أو فرض سيطرتها المالية عليه عبر صندوق النقد ، فالعرق الأبيض المهيمن على الحضارة الغربية لازال يرفض وبشدة مبدا المساواة بين الأعراق فهو يتعامل مع باقي الأعراق بشيء من الدونية وعدم المساواة ، حيث لازلنا نتذكر تلك الأيام الخوالي (ستينات القرن الماضي) عندما كانت المقاهي في الولايات المتحدة تحظر دخول ذوي البشرة السمراء والكلاب إلى المقاهي أو ركوب المواصلات العامة ولازلنا نتذكر قبل سنوات مضت انتفاضة الضواحي في باريس من قبل سكان باريس العرب والسود احتجاجا على سياسة التهميش العنصري والتي تتبناها الحكومة الفرنسية ضدهم.
الحضارة الغربية رفعت رايه الحرية وبنت تمثال الحرية في نيويورك ليكون فقط نواة اسم كبير لمعنى فارغ ، لأن هذا الاسم في ثقافتهم يمثل كل ما تحمله الإباحية من معنى وضوء اخضر لإشاعة الفاحشة ، فالحرية تعني وفقا لحضارتهم الحق في التخلي عن الاخلاق والدين والعيش بحريه من دون اي قيود أو محرمات حياة في اعتقادي أقرب إلى حياة البهائم في ظل قوانين تشرع مثل هذه الإباحية ( إباحة المثلية ) تحت مظلة الحرية الذي أصبح عباره عن وثن يراد به أن يكون قبلة للفساد .،
أن صراع الحضارات عباره عن وهم كبير لازال يعشعش في عقول بعض أدباء الغرب ، فالصراع الحالي هو صراع بين الحق والباطل لأن الحضارة الإسلامية بنيت على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و الحفاظ على الأسرة والتي هي أساس المجتمع والدعوى الى مكارم الاخلاق والمساواة بين الخلق و تطبيق العدالة الاجتماعية ، بينما الحضارة الغربية قامت على الحرية والإباحية وإفساد المجتمع و تدمير الأسرة ، أن الذين ينادون زورا بانتصار مثل هذه الحضارة الفاسدة على الحضارة الإسلامية انما ينعقون بما لا يسمع فهم بحاجه ماسه الى زيارة طبيب نفسي لعلاج ما بهم من انفصام.
ختاما أن ما يسمى صراع الحضارات عبارة عن مشهد درامي في فيلم متواضع من انتاج هوليود يراد به إيصال تلك الفكرة بأن الفساد قد انتصر ،
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3186
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سياسي يمني كبير يعلن نيته مغادرة صنعاء ويحمل طرف سياسي المسئ ...
أخبار وتقارير
حصري- بدء تسيير رحلات مدنية بين مُدن سعودية وأخرى يمنية ...
أخبار عدن
مواطنون لراديو عدن الغد : انقطاع الكهرباء احال حياتنا الى ج ...
أخبار وتقارير
بمحضر رسمي.. متقاعدو الداخلية والأمن يهددون بإجراءات تصعيدية ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
سلطان العرادة يعلق على الاوضاع في عدن بتصريح هام وقوي.
أخبار وتقارير
بشرى سارة بشأن كهرباء عدن .
أخبار وتقارير
انهيار مُخيف للريال اليمني .
أخبار وتقارير
من هو القيادي الحوثي الذي وصل الى احضان خامنئي.. قيادي مؤتمري يجيب؟ .