آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-04:46ص

حتى لا يتم تحييد الشعب الجنوبي مرة أخرى

الأحد - 28 أبريل 2024 - الساعة 11:03 م

جمال لقم
بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب




في العام 1990م من وقعوا على إتفاقية هم الحزب الاشتراكي و المؤتمر الشعبي العام و الحزب الاشتراكي و قيادته التي وقعت كانوا خليط من القيادات الشمالية و مجموعة من الجنوبيين الباحثين عن الفيد و المصالح الشخصية و حب البقاء في السلطة و لأجلها رموا بوطن و شعبه و مؤسساته في أقرب براميل القمامة التي كانت على طريقهم ..

و اليوم تتصدر عناوين الاخبار الحديث عن قرب توقيع إتفاق مماثل مع الحوثيين ترعاه جاراتنا الإفاعي و من أولى بنود الإتفاق ضمانة صرف رواتب الموظفين في الشمال و تعويضات الحرب من عائدات نفط الجنوب و موارده ..

هذا الإتفاق يحتاج إلى شرعنته من أي جهة جنوبية حتى و إن كانت صورية مثل الحزب الاشتراكي و هنا العين تقع على حكومة الشراكة المناصفة و المكونة من قيادات جنوبية و شمالية ..

خيانة و طعنة أخرى للشعب الجنوبي أن قبل المجلس الانتقالي الجنوبي التوقيع على مثل هذا الإتفاق و يكرر خطأ الجنوبيين من أعضاء الحزب الإشتراكي في العام 1990م و عليهم أخذ العبرة مما حصل للإشتراكيين الجنوبيين بعد ذلك و للحزب الإشتراكي بكله الذي تم رميه في مزابل التاريخ ..

و على الشعب الجنوبي أن يعي ما يتم التخطيط له و أن لا يقبل بما يتعارض مع مصالحه حتى و لو كان الزبيدي نفسه هو من سيوقع ألإتفاق نيابة عنهم ..