آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-10:41ص

آن للدولة في لودر أن تعود

الأحد - 28 أبريل 2024 - الساعة 09:15 م

فهد البرشاء
بقلم: فهد البرشاء
- ارشيف الكاتب




من أكثر القضايا الشائكة في مدينة لودر والتي تحدثنا عنها بعد حرب العام2015م وكررنا الحديث عنها والكتابة عنها هي المرافق الحكومية المحتلة من قبل المواطنين دون وجه حق..

كتبنا كثيراً وناشدنا كثيراً وطالبنا بإخلائها دون قيد أو شرط فهي حق من حقوق الدولة وينبغي على الدولة أن تنتزعها من (براثن) محتليها كواجب عليها في إعادة منهوبات الدولة وهيبتها..

منذ ذلك الحين لم يتحرك (ساكن) في مياه هذه القضايا الشائكة التي للأسف باتت مؤثرة بشكل كبيرة على مرتادي المرافق الحكومية وموظفيها الذين يمارسون عملها إما في الشارع أو في مرافق أخري لم تطالها بعد عوامل الإحتلال الآدمي..

في إعتقادي أنه آن الأوان لأن تتحرك الدولة بكافة أجهزتها أكانت أمنية أو عسكرية أو أحزمه أو كل من يمثل الدولة وحماية المواطن وممتلكاته، ويكفي السكوت الذي بات مخزٍ في حق الكثيرين..


الموضوع هذا قديم متجدد وليس (وليد) اللحظة حتى يظن البعض أننا كتبنا عنه بفعل فاعل ولكن هناك مطالبات جاده من قبل إدارات تلك المرافق بإخلائها في أسرع وقت ممكن ويكفي مانالهم من الضياع والتشرد خلال السنوات الماضية..


وقد كنت في لقاء مع جمع غفير من الشخصيات العسكرية والأمنية والمدنية والإعلامية مع محافظ المحافظة أبوبكر حسين أثناء إفتتاح مركز الغسيل الكلوي فأثير هذا الموضوع وكان كلام المحافظ واضحاً صريحاً لمدير المديرية والإجهزة الأمنية بضرورة إخلاء هذه المباني في مدة أقصاها عشرة أيام ومن له الحق في شيء يتم التفاوض عليه لاحقاً..


إذن بعد هذا كله لاداعي للتأخير في إحقاق الحق وإعادته للدولة وترك (النزعة) ذات الطابع الهمجي والتي لاتدل على حضارية البعض وتعاملهم مع الحقوق بصورة مغايرة للشرع والدين والعرف..