آخر تحديث :الأحد-12 مايو 2024-06:21م

الاشتراكي .. وفكر انا

الأحد - 28 أبريل 2024 - الساعة 05:49 م

خضر الميسري
بقلم: خضر الميسري
- ارشيف الكاتب


مسار الاشتراكي الذي ورث السيطرة بعد حركات ثورية وطنية كان لها باع طويل في الدفاع والنضال والثورة الجنوبية ،
وصل الاشتراكي للحكم وحل محل تلك الحركات فإذا به يسعى بنا حثيثا تحت شعارات جوفاء كانت منتشرة ولها التاثير وكذلك تسلق من تسلق من القادمون من خلف الحدود فيه للعودة لباب اليمن، وهنا لا نشكي ولا نسكب الدمع حزنا فقد ذهب الذي ذهب في غفلة ما .

نكز .. بعد احداث يناير الأليمة التي نحر بها البلد وكسر فيها عظمة وخرج المنتصر فيها خسران والبلد قطعت وبترت اطرافه،
اتخذ الحزب عدد من الخطوات متسرعا في ضوء المتغيرات الدولية واولها الحفاظ على الاشتراكي مقابل الوطن ،
فسلم البلد وبقي الاشتراكي , هكذا يأملون ويتأملون .

سلم شعب وامة وجغرافيا ومستقبل اجيال ليبقى الاشتراكي متأملا بالحكم
لم يعلم بأن العالم قد تغير وحدث بشكل اخر وان شعارات لا صوت يعلو فوق صوت الحزب ذهبت للابد .
فالاشتراكي الذي كان الأمين على مشروع اليمننه اكثر من الشمالي وسلم البلد بورقة اقل ما يمكن انها كارثة في عالم السياسة خرج مشردا ومكفرا والانتماء له جريمة بحق الوطن إلى اليوم { لا تأمل من الشمالي شيء وان اعطاك من الوعود ما اعطاك }.
تاريخنا بالأمس القريب فهلا اتعضنا منه واستفدنا وتعلمنا وسعينا لعدم تكرار تلك التجارب الأليمة التي ندفع بها اثمان عظيمة .