آراء

حليب امي رمالك يابلادي

السبت - 27 أبريل 2024 - الساعة 10:00 م

بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب

مازالت النخوة والشهامة والرجولة وليدة ابين وعنوانها فلا نسأل عن بعيرا تاه في رمالها ولا دآبة ارغمتها ظروف العيش للعبث بتاريخها فكلنا عشما ورغبة ورجاء بأن الذي تاه سيعود والذي تعثر سينهض والذي غفل سيعود لوعيه طال الزمن ام قصر لان رمال هذه الأرض هي حليب امهاتنا وتجمعنا اخوتنا بها فليعبث العابثون وليتشدق المتشدقون وليرسم المندسون مشاريعهم الصهيونية عبر ابناءها فلن ينتصروا لان الذي اسقتك حليبها اسقتني بعد سقيك حليبها وجمعتنا بها رابطة الاخوة بمودة ورحمة وكرامة وسنكتب بقصص الاوليين أن ابين ليست بنت هوى تعرض نفسها للنكاح ولا عديمة الرجال لتباع بأسواق النخاسة فأبين العزة والشموخ والإرادة والعزيمة بكل سلطناتها وسنرسم معاني الوفاء وأسس البناء ونشد أيدينا ببعضنا لنبني وطنا طفحت عليه حبيبات من الغبار وسيصفوا الكرام وأهل العزة وستتجلى النخوة الابينية التي لم تفارق أهلها زمنا
كنتم الزعامة وستضلون منبرا في التطور والنماء فهذه يدي من يشبك بها كلتا يديه فجتنبوا مساوئ الانفتاح المفرط بهدم أركانها بكل وسائل التواصل وافعلوا مااستطعتم من الخير ستجدوه وان لم تجدوه فيكفي نيتكم المعقودة عليه ستنالون بها الاجر والثواب ابين ربة العفة والصوان من أراد التزوج منها فمهرها عدد رمالها ذهبا وسماءها نيازكا وبوزن جبالها شهامة ونخوة