آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-08:30ص

تحكيم العقل ووأد الفتنة واجب شرعي ومن أعراف الأجداد.

الجمعة - 26 أبريل 2024 - الساعة 06:23 م

قائد زيد ثابت
بقلم: قائد زيد ثابت
- ارشيف الكاتب


من أرشيف الثارات والإقتتال القبلي بيافع الحد حيث بلغ عدد القتلى منذ عام 94م وفق إحصائية البحث الجنائي 170 قتيلا و 260 مصابا ضحايا للثأر والنزاعات القبلية....

ومنذ الاستقلال 67 لم تعهد يافع الحد مثل هذه الثارات والعداوات والبغضاء إلا من بعد حرب صيف 94، وكانت حكومة صنعاء هي من تغذي الإقتتال الداخلي في يافع، فالدولة كانت ترى أنه من مصلحتها الإقتتال والتناحر وأن يعيش الناس في الجنوب في الثأرات القبلية والصراعات الداخلية التي ليس لها نهاية..

والمؤسف أن العدو السلالي يتربص بهم ليلا ونهارا من الحد الفاصل بين الشمال والجنوب وينتظر فرصة الخلافات الداخلية ليفتك بهم الواحد تلو الآخر.... فالإقتتال وشق الصف الداخلي بين أبناء يافع الحد بهذه الظروف العصيبة تخدم مخططات أعداء الجنوب.

فمنذ صيف 94 والأجواء في يافع الحد مفعمة بدخان البارود والدماء تراق بين الحين والآخر وحكومة صنعاء لم تكتفي عن غض الطرف بل كانت الداعم بالسلاح.
ندعو القيادة العليا في الجنوب ومشايخ يافع وأصحاب الرأي والحكمة إلى التدخل من أجل حقن الدماء وتحقيق المصالحة ..
كما ندعو أطراف الاقتتال إلى تحكيم العقل ووأد الفتنة.