آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-07:42م

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة صرخة الإهمال والتجاهل

الجمعة - 26 أبريل 2024 - الساعة 06:13 م

محمد العنبري
بقلم: محمد العنبري
- ارشيف الكاتب


يعيش العديد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حياة صعبة ومليئة بالتحديات فهم يعانون من صعوبات تعيق قدرتهم على القيام ببعض الأعمال اليومية التي يقوم بها الأشخاص العاديون بسهولة يستدعي هذا الواقع وجود تدخلات ومساعدات من المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية لتوفير الدعم اللازم لهؤلاء الأفراد.

مع اندلاع الحرب في مديرية المسراخ ظهرت العديد من المنظمات التي تعمل على تقديم الدعم والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة ومع ذلك، هناك أشخاص لم يتم تسجيلهم في أي من هذه المنظمات، بالرغم من أنهم يواجهون الصعوبات والتحديات نفسها التي يواجهها الآخرون من الواضح أن هناك انقطاعًا في عملية تسجيل هؤلاء الأفراد، وهذا يعني أنهم يفتقرون إلى الدعم الذي يحتاجونه ويستحقونه.

يعد هذا الإهمال والتجاهل لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة مؤلمًا للغاية فهم يعانون بالفعل من صعوبات كبيرة في حياتهم اليومية، وعدم وجود دعم يضاف إلى هذه الصعوبات يجعل الأمور أكثر صعوبة بكثير إنه لأمر مؤسف أن نجد أناسًا يتولون مهام تنظيم المساعدات والدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، ومع ذلك، يتم تجاهل بعض الأفراد الذين يحتاجون إلى هذا الدعم.

لذلك فإن هناك حاجة ملحة لتوعية المجتمع بأهمية توفير الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة وضمان حصولهم على حقوقهم يجب أن نتحرك جميعًا لضمان أن لا يتم تجاهل أي شخص يحتاج إلى الدعم والمساعدة في مجتمعنا على الحكومة والمنظمات غير الحكومية أن تعمل بجد لتوفير الدعم والرعاية اللازمة، وعلى المجتمع بأكمله أن يساندهم في هذه الجهود.

في النهاية يجب أن نتذكر أن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مجرد أفراد يحتاجون إلى مساعدة، بل هم أعضاء حقيقيون في مجتمعنا يجب أن نعمل معًا لإحداث تغيير حقيقي وضمان حصولهم على حقوقهم بالكامل فقد حان الوقت لنرفع أصواتنا ونصرخ بصوت واحد نريد العدالة والمساواة لذوي الاحتياجات الخاصة!