آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-02:32ص

هذه هي السلطة

الأربعاء - 24 أبريل 2024 - الساعة 06:59 ص

كوثر شاذلي
بقلم: كوثر شاذلي
- ارشيف الكاتب


لايجوز ان تكون السلطة بيد اشخاص غير قادرين على إحدات اي فارق لصالح المجتمع ككل ولاينبغي ان يتولى امور الناس من يفتح ادنية للوقيع. والدسيسة من اصحاب المصالح والمنتفعين والفاشلين والا كان منهم .

كما انه لاينبغي ان تكون السلطة ومن يتولاها من الضعف الى الحد الدي لايمكنه من اتخاد القرار الصح في الوقت الصح بدون حساب لدرجة القرابة او المنطقة او المصلحة الشخصية المتعارضة مع المصلحة العامة.

كما ان المسؤولية حين يتولاها شخص تم الاجماع اوالنسبة القانونية من اصوات الناس لصالحه في انتخاب حر وشرعي لاتعني بالضروره انه لايجوز اسقاطه من قبل الشعب ادا ما افسد وتجبر واعتبر السلطه مغنم له ولحاشيته على حساب مصالح وحقوق المواطنين وانها سلطة مطلقة غير محتكمه لقانون او انها سلطة ابديه لايجوز ان تسقطها التجربه التي تعد الاختبار لصلاحية هدا المسؤول ادا كان بالفعل مسوؤلا او متفيداً وفاسداً وظالماً وغير مؤهل او ليس بصاحب قرار ولم يحقق خلال فترة توليه السلطة اي منجز او ما يحقق مصالح الوطن والمواطن البسيط ولم يحمي حقوقه واهمها حق العيش بكرامة وامن واستقرار وعدالة في كل المجالات .
وبالتالي فالسلطة اختبار لفترة زمنية محددة وليست كما درجت العادة في دول الصراعات مطلقة وابدية من المهد الى اللحد مهما كانت كوارت وفساد هذا المسؤول على شعبه ومقدراته وحقوقه والمجرب لايُجرب الا في الذول الفاشله فقط..
كوثر شاذلي