آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-07:06ص

27 أبريل الذكرى المشؤومة لشعب الجنوب

الأربعاء - 24 أبريل 2024 - الساعة 01:51 ص

صالح سالم (ابوالشباب)
بقلم: صالح سالم (ابوالشباب)
- ارشيف الكاتب


الذكرى المشؤومة لشعب الجنوب 27 ابريل 1994 يوم اعلان الحرب على شعب ودولة الجنوب من قبل نظام صنعاء من ميدان السبعين وشنت الحرب على الجنوب بفتوى علماء ومشايخ الشمال وحللت دماء الحنوبيين بحجة فتواهم بمحاربة الشوعيين وكفروا كل من هو جنوبيين وخدعوا بها بعض المقرر بهم للقتال إلى جانبهم..

وهذا الحرب الذي اعلنت من قبل عفاش وجماعته في 27 أبريل بعد ان نقضوا وثيقة العهد والاتفاق الذي تم التوقيع عليه في المملكة الأردنية الهاشمية والانقلاب عليه من قبل الهالك عفاش وجماعته..

وبعد ان شاهد الرئيس علي سالم البيض جماعة (ج ع ي) تهاجم المعسكرات الجنوبية في المحافظات الشمالية ومع استمرارية الحرب اعلن الرئيس علي سالم البيض فك الشراكة في تاريخ 1994/5/21 بين دولتين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي دخلت في شراكة الوحدة المغدور بها من قبل عفاش وجماعته واعلان دولة الجنوب واستمرت إلى اليوم المشؤوم 1994/7/7 يوم احتلال ارض الجنوب وتدمير كل مؤسسات الدولة الجنوبية ونهب الممتلكات العامة والخاصة والبسط على الأراضي والثروات الحنوبية وتحويلها إلى املاك خاص لقوى النفوذ والهيمنة من مشايخ وجماعة صنعاء (ج ع ي) وظل شغب الحنوب أرض وهوية وتاريخ تحت هيمنة اسواء احتلال على وجه الأرض..

ولن يقبل شعب الجنوب ما هو حاصل وتمارسة عناصر الفيد والغنيمة جماعة العفاشيى الإصلاحي وخرج شعب الجنوب بثورة جنوبية تحررية هدفها تحرير أرض الجنوب من نظام صنعاء (ج ع ي) ومخلفاته وزجت بأبناء الجنوب السجون ومارست كل اساليب الإرهاب النفسي والجسدي على نشطاء وقيادات الثورة الجنوبية التحررية بحراكها السلمي الجنوبية وقدم شعبنا الشهداء والجرحى والمعتقلين في ساحة وميادين النضال الجنوبي التحرري لنيل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وهويتها العربية وعاصمتها عدن الابية وفك الشراكة نهائيا مع جماعة (ج ع ي) ومخلفاته..

حتى وصل بقوى النفوذ في الشمال إلى إعلان الحرب الثانية على الجنوب بتحالف حوثي عفاشي في حرب 2015 وتصدى لها ابناء الجنوب بكل مكوناته الجنوبية ودحرهم من عاصمة الجنوب عدن ومن كل شير من أراضي الجنوب واصبح الجنوب خالي من اي قوات تابعة للنظام السابق (العفاشيى الإصلاحي الحوثي) وتم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر ثمرة نضال شعب الجنوب بكل مكوناته الثورية الجنوبية التحررية وفوض من قبل شعب خرج بمليونية في 4 مايو 2017 ليفوض اللواء القائد عيدروس الزبيدي ابو القاسم مفروض لشعب الجنوب لتمثيل قضيته الجنوبية في الداخل والخارج لتحقيق تطلعاته وطموحات في نيل الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية على كامل تراب الأرض الجنوبية..

وبرغم الاتفاقيات الدولية الذي فرضت على شعب الجنوب وقيادتها في المجلس الانتقالي الجنوبي إلا ان تلك الاتفاقيات منها اتفاقية الرياض 1 والرياض 2 لم تحقيق شي منها ولازال الطرف الآخر متعند ومتلذذ بقتل شعب الجنوب بحرب الخدمات وحربهم الاقتصادية على شعبنا الجنوبي ومن داخل قصر المعاشيق الذي اتت بهم اتفاقيات دولية وفرضتهم على شعب الجنوب..

وعلى التحالف العربي والمجتمع الدولي مراجعة الاتفاقيات الذي لم ينفذ شي منها الطرف الآخر وهو الوجه الآخر للنظام السابق، وان يعترفوا بحق شعب الجنوب الذي لازال يرضخ تحت هيمنة النظام السابق الذي اصبحوا محمين باسم اتفاقيات دولية لم تنفذ من قبل تلك العناصر وهي نفس العناصر التي شنت واعلنت الحرب على شعب الجنوب في 27 أبريل 1994 واصبح واقع الجنوب إحتلال بعد ان فشلت الوحدة بين طرفي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية..

مراجعة الواقع واتخذ اساليب اخرى يا شعب الجنوب يكفي معانه وقتل بكل الاساليب الذي تمارسها بقايا منظومة النظام السابق العفاشيى الإصلاحي الحوثي.