هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
ماورو بوجيا: «مسام» قدم تضحيات كبيرة في سبيل إعادة الثقة للمدنيين في اليمن ...
رياضة
على كأس الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وأمام جمهوره الكبير .. التلال يفوز على الوحدة بهدف دون رد ...
أدب وثقافة
هذه الحياة"خاطرة" ...
أخبار المحافظات
أضرار واسعة جراء الأمطار والسيول في المهرة ...
أخبار وتقارير
بمناسبة ذكرى تأسيسه.. المصعبي: المجلس الانتقالي لا يجب أن يضعف أو ينهار مهما كان نقد بعضنا قاسيًا ...
أخبار وتقارير
صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر ...
أخبار وتقارير
اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة عربيا وعالميا في 2024 ...
أخبار المحافظات
الدفاع المدني يخمد حريقًا نشب في مزرعة بمنطقة السويري بتريم ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-04 مايو 2024-02:48ص
آراء
أعداء النجاح أشباح تحوم حولنا بوجهين
الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - الساعة 10:34 م
بقلم:
أكرم قاسم الزبيدي
- ارشيف الكاتب
النجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون! كلمات ربما تثير نوعا من الاستغراب، إلا أنها حقيقة يجب إدراكها، فما من ناجح إلا وتحوم حوله أشباح أعداء النجاح، الذين يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع، ويحاولون بسعيهم المريض تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبدا! وفي هذا الإطار نذكر إحدى الكلمات المنيرة للكاتب مصطفى أمين؛ إذ يقول: «إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية لا تطلق في وجهك، بل احتفاء بقدومك».
حينما سألوني البعض من الاخوة لماذا لم تعد تمارس عملك منذ أشهر ؟ وسالوني : هل لديك أعداء للنجاح؟
أجابتهم مبتسماً: «هُم كُثر».. مع الاسف أنهم فئة تكره النجاح وأهله، وتخاف خوفا عميقا من ظهور أشخاص وكودار شبابية أنا او غيري من الشباب الطموح للعمل لخدمة المحافظة
وأكتفيت برد لهم ،،أخوتي وأصدقائي وزملائي لا اخفي عليكم أنهم يكرهون رؤية أي شخص محبوب صادق، أو عمل ناجح.. ان أعداء النجاح أصبحوا كثر، أسلوبهم التحطيم، الغدر، والطعن في الظلام للنيل من همم من هم أكبر منهم نجاحا ليثنوهم عن تحقيق طموحاتهم، لأنهم أساسا يشعرون بأنهم قابعون في الفشل! مما يدفعهم إلى النظر إلى الآخرين الناجحين في حياتهم وأعمالهم بحسد وغيرة وكيد وخوف من فضحهم لمجتمع ، حيث يحاولون دائما أن يقللوا من شأن نجاحهم، وانهم هم الافضل ويعتبروا أنهم محظوظون في هذا النجاح لا أكثر ولا أقل
وقديمآ قال أحد الحكماء «إذا تمنيت أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء، لأنك تتعلم دروسا. لن تضل الطريق لو تمسّكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل».. إذن فأعداء النجاح لا يجب أن نلتفت إليهم، لأنهم أساسا ليسوا مقتنعين بماء تقوم به لترضي المجتمع المغلوب،، انهم يريدونك تكون ناجح فقط لخدمتهم ومصالحهم الشخصية على حساب المجتمع، احب اقولكم بكل فخر واعتزاز فلا تزيدنا عداوتكم إلا كل تميز ورغبة في البحث عن ما هو أفضل لنصل بطموحنا إلى
الثريا .
أعداء النجاح من الموسف صنعتهم بعض القيادات
أعداء النجاح نحن من نجعلهم حولنا، ويتمثل هذا ببعض الأعذار أو الحجج التي يسوقها الفرد لتبرير التسويف؛ والنقطة التي تجب الإشارة إليها هنا ضرورة مواجهة كل هذه الأعذار وعدم الاستجابة لها، باليقين التام أن الناجحين لا يخضعون لها أبدا ولا تسمح له نفسه ان يقبل الظلم والخطأ من اعداء نجاح الذي نراهم يتكاثرون بوقتنا الحالي بشكل مخيف مثل السرطان..
أن النجاح لا يكون إلا من خلال الجهد الكبير المبذول من قبل الشخص والفرد والقائد والمدير والموظف، فالنجاح لا يقدم على طبق من ذهب ! كما أنه عملية ليست سهلة أبدا، وتحتاج إلى اجتهاد متواصل بكل الجوانب السياسية
اعلم يا عدو النجاح أن الناجحين سيواصلون مسيرتهم بنجاح، وأولى خطواتهم على نجاحاتهم ستكون تحقيق النجاح لمن حولهم عن طريق تطهيرهم امام المجتمع والجهات الرسميه والقياده ليعلم ما يخفوه خلفهم
إلى أن أعداء النجاح حولنا لا عدد ولا حصر لهم.. وهم أيضا ليسوا حكرا على زمان معين أو مكان بعينه.. وهم ذوو صفات كثيرة، منها: الانهزامية، الفشل، السلبية، العدائية، لعدم القدرة على النجاح والتجدد والإبداع وتطوير الذات، إضافة إلى أنهم ضارون لأنفسهم فقط واصبحوا يعرقلوا عجلة التنمية لمجتمعهم، ووطنهم، فلا ينجزون ولا يتركون غيرهم ينجز.. إن الإنسان الضعيف غير الواثق من نفسه الذي تمتلئ روحه بالحقد والحسد وتهتز نفسه بين يديه ويضيق عقله عن التفكير المتزن هو ذلك الذي يحمل قلباً مريضا، ولا يجد في ذاته ايجابيات تعطيه نوعاً من الوجود، هو ذلك الذي تمتلئ ذاته بالسلبيات، يضيق هو بها، وبالتالي لا يجد وسيلة للتخفيف منها سوى إسقاطها على الآخرين، في محاولة بائسة يائسة ليرتاح مما تحمله ذاته من سقطات فكرية وأعباء نفسية مؤلمة، تلك بالضبط حال من يشعر بالنقص والأسى وتدن في معرفة الذات، وبالتالي لا سبيل له سوى النيل والهجوم على الآخر.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3176
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
الحوثيون يجهزون لمعركة جديدة لاجتياح عدن ومحافظتين أخريتين(ف ...
أخبار وتقارير
من بينها عدن.. باحث سياسي: مليشيات الحوثي تُجهّز لمعركة باتج ...
أخبار وتقارير
الكشف عن رسالة وجهت للحكومة الشرعية من العاصمة صنعاء.. وهذا ...
أخبار وتقارير
اول حضور سياسي للمقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح في عدن ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
وصول رئيس المجلس الانتقالي الى عدن.
أخبار وتقارير
تحذير أممي من كارثة وشيكة ستشهدها اليمن في هذا الموعد .
أخبار وتقارير
البنك المركزي اليمني بعدن يوجه تحذيرا للبنوك اليمنية التي ماتزال تتخذ من صن.
أخبار وتقارير
مقتل شاب إثر اشتباكات قبلية بعمران .