آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-08:31ص

لا تلتفت نحو المثبطين ولا تستمع للمرجفين

الإثنين - 22 أبريل 2024 - الساعة 11:17 م

د. عوض احمد العلقمي
بقلم: د. عوض احمد العلقمي
- ارشيف الكاتب


مررت بأيام كنت مبتئسا فيها ينتابني شيء من الحزن والمرارة والألم ؛ لما عانيت من المضايقات ، وعدم رضا بعض الأخوة عني ، لا لشيء إلا لأن سردياتي تنتصر لأخوتنا وأهلنا وأحبتنا في غزة ، وقد عبرت عما تعرضت له في سردية تحت عنوان " سيظل قلمي ينتصر لقضايا الأمة العادلة " وما إن نشرت تلك السردية في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حتى انهالت علي رسائل الدعم والوقوف المطلق إلى جانبي فيما أكتب ، الأمر الذي جعل هذه الرسائل تمثل الدواء الكافي لرفع معنوياتي إلى عنان السماء ، والبلسم الشافي الذي ضمد جراحاتي ، وأسكت أناتي وآهاتي ،

وهنا علمت يقينا أن الأمة مازالت بخير ، وأن أولئك المثبطون والمرجفون لايمثلون رقما صعبا أمام ثلة الأحرار ، وجموع الأخيار ، بعد أن كدت أن أفقد الأمل ، لكن رسائل الأحرار التي انهالت علي قد رفعت من معنوياتي ، ومنحت قلمي ثقة كبرى لاسيما تلك الرسائل التي طلبت مني أن لا ألتفت نحو المثبطين وأن لا أستمع لحديث المرجفين وأن جمهور سردياتي من أحرار الأمة وأخيارها ينتظرها بصبر نافذ ..

فشكرا لكم أيها الأحبة يامن أعدتم إلي بصيصا من الأمل ، جعلني أدرك أن الخير مازال في هذه الأمة ، وأن قضيتنا المركزية فلسطين ولن نحيد عنها قيد أنملة ...