آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-05:59م

وساويس في قبر عبداللطيف

الإثنين - 22 أبريل 2024 - الساعة 08:08 م

المحامي مختار راجح
بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب





كنت اتأمل واتعجب عن الصمت الذي لانراه الا في الأصم والاخرس بكل نقاشاتنا حول أوضاع المحافظة وخدمات المواطنين وسوء معيشتهم وفجأة اعتراني وسواس ماذا لو ان عبداللطيف حيا ماذا لوانه لم يمت ماذا لو أنه يشاهدنا وقد بحت أصواتنا واسمعنا من به صمما وسرت بهذه الوساويس حتى نزلت لمقابلة الشهيد عبدالطيف فأسره لقائي وقال ماشانك اخي مختار ما خبار بلدي الذي سفكت دمي واخوتي من أجلها من اجل ان تعيشوا بأمن واستقرار ورخاء فأجبت اخي عبدالطيف الحال ازداد سواء قال أدخلت القاعدة فقلت لا ولكن جأتنا تنظيمات وخلايا ظالمة تنهب ولاتبالي اخذت كل حقوق وخدمات الناس فقال واين السلطة واين الحزام الأمني فقلت اخي عبداللطيف اشترئ منصور وادي كل مابنيته فأنت انشأت اللجان الشعبية كنواة أولية تفرخ عنها الحزام الأمني بالجمهورية لتكون حفاظا على أمن ومصالح الوطن ولكن كل هذة الأجهزة التي بنيتها تم شراء صمتها من قبل متنفدين بالسلطة واصحبوا طوابير أمام الصرافات لاستلام ثمن صمتهم قال اخي مختار اأنت مدرك ماتقول فقلت بلى ورب البيت أنه لحق وأما الكهرباء فحدث ولا حرج لانجد لها نفقات تشغيلة والقواطر يصل الترسيم عليها الئ مبلغ 800 الف ليكون إجمالي اليوم من التحصيل 500 مليون وناقلات موزنا الذي هو مصدر رزقنا يقاسمونا بقيمة أسعاره فالتاجر يخصم الرسم الذي يدفعه من قيمة الكيلو فقال وهل وصلوا لمصدر رزقكم فقلت نعم وبكل بساطة وخدمات مزارعي المحافظة ضائعة لايدعمون بها ولو قرشا واحد قال ومن تولئ بعدي الأمر فقلت بكل حذر وخوف من الشهيد لأنني اعلم بحسمه وقوة شخصيته فقلت لم يتولى أحد بعدك قيادة الحزام فعرف أنني اداري بجواري شيئا ما فقال اجبني وكن شجاعا ومت شهيدا بالحق ستضل طول الدهر حيا ترزق فأنا أعيش بكرم الله حيا ارزق بكبد طائرا زرع الله روحي وروح اخوتي ولكن فيه متنقل بينكم ولكن لاترونا فنعيش بأسراب الطيور كرما من الله وفضل هيا قل من تولى بعدي فقلت بصوت خفيف أنه القائد حيدرة فقال وهل هو صامت مماتعانوه فقلت لم التق به إلا مرة واحدة ولكنه يسمع مانقول ولانعلم ماقرره الئ ماقبل نزولي لمحاورتك فاشحب وجهه وصاح بشدة ونهي قائلا سكبت اغلى الدماء انا واخواتي واعز رجالي من اجل هذا الوطن اذهب وقل لحيدرة
قهرت أنني لم استمع لأوامر البطل للقائد عبدالطيف بما سابلغ عنه حيدرة السيد لأنني استيقظت من وسواسي هذا دون جدوى فتمنيت أن تطول محاورتي مع الشهيد البطل ولكن ماقدر الله فعل
هذا تفاصيل وساويس محاورتي بالتفصيل مع شهيد الوطن القائد عبداللطيف ولاا اقول الا اننا سنمضي في طريقك اوفياء لدمك ولجميع دماء الشهداء وسنقل للباطل باطلا وللحق حقا ابد الدهر