آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-08:08ص

وهل تلد الافعى حملاً وديعاً ؟!

الأحد - 21 أبريل 2024 - الساعة 08:17 م

المحامي مختار راجح
بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب




كل شيء يمكن القبول به والتسليم إليه كمثل عودة خناس لتدعي النبوة وتلف حارات الوطن توعظ الناس بنبوتها الا أن يدعي فارس الاحلام بزمن ضاع فيه النوم الذي يجلب الأحلام الوردية وأصبح الهم والحسرة وسوء المعيشة وغياب دولة هو الهم الذي كان مانعا لنزول المن والاطمأنينة في قلوب الناس
فالدولة بقايا ركام ومخازن نقدية اكلت إدراجها الأرضة وعملة نقدية متضخمة ورجالا ليس من الذين نعرفهم ويأتي ابن افعى ويعلن أنه حملا وديع نزل بالكرامات الإلهية ليترك الناس يحلمون بماض تولى

فللعقلاء هل تسائلتم عن الأحلام الوردية التي يحملها مرجفوا المدينة من اي منبعها وكل أساسها مفقود دولة هامدة بغداد الموتى وموتا يعيش معنا بجميع المقايل اي حلما يحمله اللاهثون عن التولي من اي منبع سيقيم احلامنا ويشعل شموعنا مرة اخرى دعوني اكون غبي ولو برهة من الزمن وخذوا مفاتيح العبقرية واروني خواطركم وتحاليل اوهام من اوهمنا. بعروس من غير حواء وعريس من غير ادم. اروني كيف تلد الأفاعي حمل وديع بجميع الحيل وكيف يكون الغير أديبا من شعراء المعلقات