آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-11:33م

صراعات رجال المال والأعمال

الأحد - 21 أبريل 2024 - الساعة 02:39 ص

حسن عمر الصبيحي
بقلم: حسن عمر الصبيحي
- ارشيف الكاتب


نقول الحقيقة ولو كانت مره يا شعبنا الجنوبي الأبي أن الصراع الحقيقي اليوم ليس نحو هدف شعب الجنوب وانما هي صراعات النفوذ على مقدرات الشعوب وهذا الصراع عكس نفسه على ما يدور في الجنوب العربي والذي هو جزء لا يتجزأ من الشعوب العربية.

الثروه يا سادة أنها هي الحجر العثرة التي تقف أمام آمال وطموحات شعبنا الجنوبي الحقيقة اليوم هي الصراع على الثروات النفطية والمعدنية والسمكية المتواجدة في أرض الجنوب وهي غنية فوق ما يتصورها عقل وهي من حولت هذا الصراع الداخلي إلى صراع إقليمي ودولي وأن ما يدلي به الساسه الاقليميين والدوليين حول السلام إنما هو وهم وضحك على الدقون.

وأن رجال المال والأعمال في المجتمع العربي والدولي وضع كل ثقلة من ضغط سياسي على ممثلين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية بالالتزام بصمت وعدم إعطاء أي تصريح في ما يدور في الكواليس
لكونها في حقيقة الأمر كوابيس مزعجة ولا يستطيع شعب الجنوب العربي وكذا شعب العربية اليمنية تحملها بما فيه من استحواذ وسيطرة على كل مقدرات الجنوب العربي واليمن في ظل هذا النظام العالمي الفاسد.

يا جماهير شعبنا الجنوبي الأبي أن ما يدور هو إحتلال إقليمي ودولي للجنوب العربي واليمن وأي تصريح من هنا وهناك ويقول إن الأمور طيبة فهو غلطان ولن يبيع لكم سواء الوهم.

يجب أن يعلم شعبنا الجنوبي أن النهب مستمر والحروب هنا وهناك إنما هي لإبعاد شعبنا الجنوبي عن حقيقة ما يدور ولكن هي حقيقة مره النهب مستمر وشل لك يا شيال وكل ثرواتنا مباحه وتتهرب ليس عبر البحر فقط وانما عبر البحر والجو والبر.

هل شعبنا الجنوبي قادر اليوم على إعادة الزخم الشعبي في الساحات للمطالبة بعودة الجنوب، فشعبنا الجنوبي هو المعول عليه في هذه المرحلة الحرجة.

لن تاتيكم حلول ولا مخارج من الخارج وهذه حقيقة ولا غبار عليها لن يستطيع إعادة الحقوق إلا أنتم يا شعبنا الجنوبي والله ثم والله لن تعود لكم دولتكم والثروات بيد ناهبيها لا بالقانون الدولي ولا والأعراف ولا بالإنسانية أنتم وحدكم من يستطيع إعادتها فقط.

اتضحت الصورة وانكشف الغطاء وأصبحت الأمور لكل ذي عقل إحتلال إقليمي ودولي الأمور بين أيديكم وحلها لن يأتي إلا بالعودة للنضال من جديد وغير هذا سراب وضياع للوقت والجهد وأنها لثورة حتى إستعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن.
وإلى هنا نكتفي