هناك مخططًا خطيرًا تعمل عليهِ أطراف خارجية، وتدعمهُ بعض الأطراف الداخلية يهدف الى إشعال الفوضى والفتنة خلال المرحلة المقبلة في مدن وريف محافظة تعز، بهدف ذهاب تعز نحو المجهول مع استمرار الانسداد الاستراتيجي، لكن الجديد والأخطر في الأمر بأن جهاز الأمن والمخابرات اجتمع بالإرهابي غزوان المخلافي في أمانة العاصمة صنعاء لتسند اليهِ مهمة الهجوم على مدن تعز والحجرية والسيطرة عليهما وصولًا الى شواطئ باب المندب.
وعودة على بدء ،تقول مصادر حصيفة بأن قائد الانقلاب في صنعاء استدعى قوات الاحتياط" الأمنيون" لتقوم باسناد المخلافي في غزوته.
وعليه، فالقوى السياسية والجهوية مطالبة كافة بتقديم مصلحة تعز العليا على المصالح السياسية ،والشخصية، والاستعداد عسكريًا لمواجهة مصيرية تنتزع كامل أجزاء محافظة تعز من براثن الكهنوت والأماميين الجدد.
فقط نشير بأن الإرهابي غزوان المخلافي ظهر في ميدان السبعين برفقة القيادي الإرهابي محمد العماد في مايسمى معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة، بينما في حقيقة الأمر ف معركتنا مستمرة حتى نستولي على تعز والحجرية والمندب، وذلك مباشرةً عقب لقاء تلفزيوني أعلن فيها الإرهابي المخلافي ولاءهُ المطلق لزعيم الانقلاب، وبثت تلكم المقابلة على قناة الهوية الفضائية.
لهذا يجب إنهاء حالة الانسداد الاستخباري والأمني والسياسي في تعز ،والتوجه نحو الحل والتوافق لمنع ذهاب تعز نحو المجهول وفق مخططات خارجية مشبوهة تريد من محافظة تعز وريف الحجرية وسواحل المندب ساحة حرب.
الحكاية باختصار، بأن إيران دفعت بوكيلها الإرهابي الحوثي لجعل تعز والحجرية والمندب ساحة حرب بديلة عن الدائرة في غزة والتي شارفت على الإنتهاء.
