آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-01:32م

شهادة إعتراف وكلمة حق في رجل يستحق

الخميس - 18 أبريل 2024 - الساعة 12:14 ص

أنعم الزغير البوكري
بقلم: أنعم الزغير البوكري
- ارشيف الكاتب




لن تجف حبر أقلامنا، وستظل تخط وتدون مواقف رجال أشداء، ومناضلين عظماء ، ذو همم عالية ومعنويات تلامس عنان السماء.

هناك رجال احرار ووجهاء ومشايخ اوفياء مخلصين من أبناء الصبيحة يعملون بكل صمت قلما نجد من أمثالهم في هذا الزمن، أنه الشيخ علي بن علي مهيوب الكعلولي ذلك الشاب الفطن ، والشيخ الحكيم شيخاً نشأ وتربى على القيم والمبادئ والعادات والتقاليد والاسلاف القبلية

حيث يعتبر الشيخ علي بن علي مهيوب من أبرز وجهاء ومشايخ الصبيحة المخلصين لأهلهم وألاوفياء لبلادهم، وهو من اصحاب المعادن الاصيله ذو ذهب خالص، لم تستطيع عوامل تعرية الزمن تغيير لمعان تلك المعادن ،او تبديل بريقها.

الشيخ علي بن علي مهيوب الكعلولي ، ذلك الرجال الحكيم الذي ينتمي إلى اسرة مناضلة عريقة ومن أسرة المشيخة التي توارثوها كابراً عن كابر، حيث أصبح اشهر من نار على علم.

من خلال ما لمسناه في الواقع نجد أن الشيخ علي بن علي من اشهر الوجهاء والمشائخ الاوفياءالذين نقشت أسمائهم في صفحات ناصعة البياض ، ولن تمحى ، ومواقفه الإنسانية وحنكته وحكمته ودهائه لن تمحى أو تتأخر بتقادم المتغيرات ، ومايقوم به من جهود جبارة تشد من ازر أبناء الصبيحة، والذي يؤكداً من خلالها بأنه يسير وفق اسلاف وعادات وتقاليد الصبيحة شهامة وكرم وجود وأصالة ولا مكان للأيادي العابثة والمرتعشة،والقلوب المرتجفه، وهو الأمر الذي بعث في النفوس املاً بأن الصبيحة وابنائها وقبائلها بخير مادام وهنالك من أمثال الشيخ علي بن علي مهيوب الكعلولي ....وأن تلك الجهود الجبارة التي يبذلها الشيخ علي بن علي مهيوب في لم الشمل وتوحيد الكلمة ورص الصف فيها من المعاني والدلالات التي توقد جذوة المخوة والتعاون في قلوب أبناء الصبيحة الأشداء وتعيد الروح للنفوس بعد لحظات طائشة من اليأس والقنوط وما يشوبها من هلع وذعر وفزع مصطنع تنتجه أحياناً حاله الفراغ الذي كانت تمر به الصبيحة من ثارات وخلوها من المشايخ والوجهاء المؤثرين والفاعلين على هذا الإطار وكذلك لما سببتها الهالة الإعلامية المضادة من اخبار وتلفيقات وشائعات عبر القنوات ووسائل التواصل التي كادت أن تؤدي هدفها على أكمل وجه في خلق الفوضى والارجاف والبلبلة وارباك المشهد وتمزيق النسيج الاجتماعي في الصبيحة.

لو نظرنا إلى هذا الشيخ النبيل، وإلى أي أسرة عظيمة ينتمي اليها، سنجده زاخر بالقيم والمبادئ والبطولات والمواقف النضالية والإنسانية والوطنية ، ومتحمل عبء المهام الصعبة .

حقا أن الشيخ علي بن علي مهيوب من الطرز الرفيع يعمل بكل صمت على لم الصف وتوحيد الكلمة، بعيداً عن ضوضاء الإعلام وعدسات الكاميرا وبتلك الخطوات الذي يبذلها هذا الشيخ إلى لم الشمل وتقريب وجهات النظر ووحدة الصف ونبذ الثارات بين قبائل الصبيحة...حيث يعتبر هذا الشيخ هو العمود الوحيد والمتبقي في مناطق مناطق الصبيحة الذي يحافظ على سمعة وكرامة وتاريخ وأمجاد أبناء الصبيحة.... حقاً بتلك الخطوات والجهود الجبارة أثبت لنا الشيخ علي بن علي مهيوب دهائه وحكمته وحبه لأرضه واهله وربعه وجعلنا نتعلق به أكثر من السابق ، وكذلك أكد لنا بتلك الخطوة الصحيحة بأن الصبيحة وأبنائها هي التي تجمعنا.

طالما كان هذا الفحل المتبتل يسبق الكل في السعي لتقريب وجهات النظر ولم الشمل لايسعنا في ختام هذا المطاف الا نرفع القبعات إجلالاً واحتراماً لمواقف الشيخ علي بن علي مهيوب وخطواته الجبارة والمثمرة .

وما خطه حبر قلمي ونثر كلماتي لم تكن مدحاً أو تزلقاً لهذا الرجل بقدر ماهي شهادة واعتراف لمواقفه وتاريخه النضالي وشهامته ونبل استقامته وحرصه الشديد على وحده الصف ولم الشمل وتلك المواقف المشرفة والمجهود الجبارة التي بذلها الشيخ علي بن علي مهيوب فإنها تمنحه مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدرة وسام شرف لما يقوم به من واجب وطني واخلاقي وثوري ، ولاينكر ذلك إلا جاحد أو انسان حاقد بعينه رماد لايرى الا مايوافق هواه ويخدم مصالحه.
ولهذا ومن خلال متابعتنا لما يقوم الشيخ علي بن علي مهيوب الكعلولي من جهود جبارة لتوحيد الصف ولم الشمل هو ما جعل حبر قلمي يخط حروف كلماتي ،وهو ماجعل ذهني يغوص في بحر المعاجم اللغوية لكي ينتقي افضل العبارات واقوى المرادفات ،ليوصف بها هذا الشيخ الشامخ والرجل الحكيم، ورغم كل ذلك لقد وقفت كل العبارات والمرادفات خجلانه أمام انسان نبيل ذو عقل راجح ،واعتذرت بأنها لن توفيه حقه ، وقالت مهما حاولت في زخرفه الأسطر فإنني اقف عاجزه أمام رجل ادهئ وأفصح واحكم وأذكئ وأنبل مني ،فكيف لي أن استيطيع وصفه أو أليق به.
دمت فخراً وعزاً وشرفاً وتاجاً على رؤوسنا ايها الشيخ الوقور والباسم الثغر، والفطن اللب، والطيب النفس،والسموح القلب، والمتواضع الروح ....ربنا يحفظك ياشيخ علي بن علي.