آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-03:20م

أبين .. حول لقاء بعض الصحفيين والصحيان الاخير

الأربعاء - 17 أبريل 2024 - الساعة 07:16 م

ردفان عمر
بقلم: ردفان عمر
- ارشيف الكاتب





طالعت خبر عنوانه كبير كانت مخارجه هوامش ولكنه بلا تفاصيل وهنا تدخل مثل هذه الأنشطة دائرة التلميع للاسف باستغلال ناس لهم من الخبرة ماتكفي لسنين وللعوده إلى نتاج الخبر ستجد الداعي قد خرج بألقاب أخرى منها جديدة اهمها (الفارس والقلعة)
أولا يجب الإعتراف أن أصعب مايمكن أن يأذيك هو أن يتجاهلك صغير وهو من كان يرقص ويصفق على حروفك ذات يوم قبل أن تأتي به رياح المرحلة إلى هذه الأمكنة في هذه الوقت الذي يتحكم به بعض تجار المواقف ، وهو ماحصل معي من تجاهل مظحك تعمده مدير الإعلام الدكتور ياسر باعزب من خلال عدم دعوتي لاجتماع كنت أنا ومن المفترض أن اكون في صف اوائل حضوره ومعي زملاء هم أكبر بكثير مهنية من بعض الذي حضروا وبعضهم ليسى لهم في البطة ولا في السليط ولكنه ياسادة وبكل أسف هذا هو منتوجنا الأخلاقي وهذه هيا بضاعتنا المعمول على تلميعها من أجل محاربة المخلصين ومع ذلك تبقى دائما وهذا خلقة الله بين العين والحاجب مسافة
قد لايعرف بعض من حضر أن الانتماء للوطن ولابين ماكان بحاجة لدعوة واجتماع أي أحد ومش بحاجة للقاء رسمي وغير رسمي كونه كيان في الإنسان وهو مزروع في الضمير
لقد طالعت بعض مخارج ذلك اللقاء المنقوص مع احترامي لبعض من يستحق الاحترام والتقدير والذي سادته وتسيدت عليه كثير من العبارات المستهلكة كالشراكة وتعزيز العمل الإعلامي الذي اكل عليها المشهد الإعلامي بابين وشرب حتى ملّ ،طالعت إن اللقاء قد خرج بلجنة لمتابعة تفعيل المؤسسات الإعلامية والصحفية والسؤال عن أي مؤسسة إعلامية تتحدثون ياهولا إذا كان مدير فرع مؤسسة الجمهورية بالمحافظة الأخ الزميل احمد سلام التي دمرت تماما لم تستدعوه ولم تستدعو مدير المكتب الصحفي لصحيفة الثورة ردفان عمر الذي تم نهب كامل محتويات مكتبه ولم يكون حاضراً بينكم مدير الإذاعة المحلية الاخ صالح الحنشي فسألكم بالله ماذا انتم فاعلين يامساكين
تابعت أن من مخارج اللقاء اقرار ميثاق الشرف ونا عمري ماشفت ولاقرات ولاسمعت عنه كلمه واحده ومن هذا الجهبوذ الذي أعده وأي فريق وافق كلية طالما ولواء متكامل من خيرت الصحفيين المقدرين بالمئات مش عارفين ولا كلمة عن هذا الميثاق
كما طالعت ايضآ إن اللقاء أكد على أهمية الاصطفاف والوقوف!!! كنت اعتقد أن الوقوف المقصود هنأ هو الوقوف إلى جانب أبين الذي لطالما وكثيرين من الذين حضورا كانو متفرجين لنا ونحن نكتب عن السد وعن الجامعة وعن مشروع مياه امصرة الوضيع وعن أهمية حب أبين وان نجعلها أولا في الوقت الذي لم نكن نسلم من سنون اقلام البعض القاسية فكانوا متفننين بأساليب جلد الذات وكيل التهم علينا ولم يروا في أبين إلا كل سواد وكأن أبين فقط المحافظ ابو بكر حسين سالم
طبعا كنت اتوقع ان يكون اللقاء للوقوف إلى جانب أبين التي تمر باصعب مراحلها وتقف بين سطرين حول قراءة الماضي لافادة المستقبل لكنه كان من أجل الوقوف إلى جانب بعض رجال المال وهذا ماكده اللقاء بمخارجه المستهلكة عندها فقط ابتسمت، وقلت مبارك عليك الشهر اياوليد السعدي