هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
حمايه البيئة تشيد بقرار معالي وزير المالية بن بريك ...
وفيات
النائب العام يُعزّي بوفاة القاضي محمد عبدالوهاب محمد سالم عضو نيابة الأموال العامة الإبتدائية محافظة أبين ...
مجتمع مدني
الفنان منصور اغبري والسينما في عدن فعالية اقامها منتدى الابداع الثقافي الجنوبي ...
أخبار عدن
قيادة الموسيقى العسكرية تشكر معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري على دعمه لهم ...
وفيات
الدكتور صالح الوحيشي مكيراس في رحاب الخالدين ...
أخبار المحافظات
جمعية شقرة التعاونية السمكية تكرم مستشفى شقرة وطاقمه الطبي ...
أخبار المحافظات
مدير عام بروم ميفع يترأس اجتماع المكتب التنفيذي بالمديرية ...
أخبار المحافظات
إختتام حملة نظافة واسعة في مديرية لودر ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الثلاثاء-30 أبريل 2024-04:47م
آراء
مؤشرات تدني المستوى الفكري والعلمي في المجتمع ..!!
الأربعاء - 17 أبريل 2024 - الساعة 06:10 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة مقياساً مهماً ، يمكن من خلاله قياس المستوى الفكري والعلمي والثقافي لأي مجتمع أو شعب أو أمة ، وذلك من خلال عمل مسوحات استطلاعية على الجوانب المادية والعلمية والروحية والحياتية ، التي يهتم بها المجتمع المراد تحديد مستواه الفكري والعلمي والثقافي والحضاري ، فإذا كانت إهتمامات أفراد ذلك المجتمع ، تتجه بشكل أكبر نحو الجوانب العلمية والفكرية والثقافية والحضارية ، دل ذلك على الرقي الفكري والحضاري لهذا المجتمع أو ذاك ، وإذا كانت إهتمامات أفراد ذلك المجتمع ، تتجه بشكل أكبر نحو الجوانب الترفيهيه والغرائزية والعاطفية والفنية ، دل ذلك على التدني الفكري لهذا المجتمع أو ذاك ، وبالنسبة للمجتمع العربي ، فإن القراءات الإستطلاعية والبحثية ، تؤكد بأن النسبة القليلة من أفراده من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي ، يهتمون بالبحث في الجوانب الفكرية والعلمية والثقافية والبحثية ، بينما الغالبية من أفراد المجتمع العربي من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي ، يهتمون بالبحث في الجوانب الترفيهية والغرائزية والعاطفية ، وفي أحسن أحوالهم في الجوانب الرياضية والفنية ، ويمرون على الجوانب العلمية والفكرية والثقافية وحتى السياسية والإقتصادية مرور الكرام ..!!
والدليل المنطقي على ذلك ، والذي أجمع عليه الكثير من المفكرين العرب ، وجعلوا منه مقياساً على تدني المستوى الفكري والثقافي والعلمي في المجتمع العربي ، يتمثل في أن المواقع البحثية الفكرية والثقافية والعلمية ، تحظى بقدر ضئيل من المتابعة والإهتمام ، من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العرب ، بينما المواقع الترفيهية والغرائزية والعاطفية ، ومواقع الدردشات والغراميات ، تحظى بقدر كبير جداً من الإهتمام والمتابعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العرب ، كما أنه تم ملاحظة أن الكتابات الفكرية والعلمية والثقافية التي يكتبها المفكرون والمثقفون والباحثون العرب ، ويشاركون بها في وسائل التواصل الاجتماعي ، لا تنال إلا على القليل من المتابعة والإهتمام ، بينما كتابة عدد من الأحرف من فنانة أو ممثل أو فنان أو لاعب ، تنال الكثير من المتابعة والإهتمام ، وكذلك الاهتمام المبالغ فيه بمقاطع الفيديو الساخرة أو غير الأخلاقية التي تظهر هنا أو هناك ، وكأن هذه المجتمعات تعيش كل وقتها داخل المساجد ساجدة راكعة ليل نهار ، وللأسف يتم نشر تلك المقاطع وتداولها ليس بهدف مناقشتها مناقشة موضوعية وعقلية وشرعية ومعرفة أسبابها ودوافعها وإيجاد الحلول المناسبة لها ، بل من أجل الطعن في الأعراض وتشويه صورة المجتمع ، بل قد تصل الخساسة والدناءة بالبعض إلى استخدامها للتشهير بخصومهم السياسيين كذبا وزوراً وبهتاناً ..!!
وقد أعطت هذه المؤشرات وغيرها كثير ، دلالة واضحة على تدنى المستوى الفكري والثقافي والعلمي والبحثي في المجتمع العربي ، وبالتالي فلا يستغرب أحد نمو وتكاثر مظاهرً التفسخ والإنحلال الأخلاقي ، وأيضاً نمو وتزايد جماعات الٱرهاب والتطرف في المجتمع العربي ، لأن التطرف والارهاب ، وكذلك الانحلال والتفسخ ، تكون البيئة المناسبة لظهورها وتطورها واستفحال أمرها ، هي المجتمعات التي تعاني من تدني مستواها الفكري والثقافي والعلمي ، لأن الفكر والعلم والثقافة ، هي مفاتيح الحضارة الإنسانية ، وهي أقوى الأسلحة الفتاكة ، لمحاربة التطرف والارهاب والتشدد ، وكذلك لمواجهة كل صور الانحلال والتفسخ ، ونحن هنا لسنا ضد الترفيه عن النفس ، فالترفيه عنها جزء مهم من طبيعتها ، وله مردودات إيجابية عليها ، ولكن في حدود الشرع والإعتدال والتوسط ، وليس كما هو حاصل في عند العديد من أفراد المجتمع العربي اليوم ، الذين يقضون معظم أوقاتهم في مجال الترفيه والإنحلال والتفسخ ، على حساب الجوانب الأخرى العلمية والفكرية والثقافية والبحثية ..!!
كما أننا لسنا ضد الإهتمام بالجوانب الروحية والدينية ، فهي غذاء النفس وغذاء العقل ، ولكن في حدود الإعتدال والتوسط ، بعيداً عن التشدد والتزمت والتطرف والتي تقود جميعها نحو الإرهاب ، فلا إفراط ولا تفريط ، وكما أن الإنحلال والتفسخ ناتج عن تدني مستوى الوعي والفكر والثقافة في المجتمع ، فإن التطرف والتشدد والتزمت نتاج نفس الأسباب ، لذلك حرص الإسلام أشد الحرص على تكوين الشخصية المسلمة بعيداً عن الإفراط والتفريط ، وقريباً من التوازن والإعتدال والوسطية ، فخير الأمور الوسط ، ومن المستبعد أن تجد إنساناً مفكراً ومثقفاً ومتعلماً ، واقع في براثن التطرف أو الإرهاب أو التفسخ أو الإنحلال ، لأن الفكر والعلم والثقافة ، تنمي قدراته العقلية ، وتسير به نحو الاعتدال والتوازن والوسطية والإيجابية ، في كل شئون حياته ، وتبعده عن الإفراط ( التطرف والإرهاب ) ، وكذلك تبعده عن التفريط ( التفسخ والإنحلال ) ، وتبعده أيضاً عن كل الأمور السلبية ، في كل شئون حياته ، كما أنها تحرره من كل صور التعصب والحقد والكراهية والبلادة الفكرية والتبعية العمياء وتقديس البشر ، وتبعده عن تتبع عورات الناس وهفواتهم وزلاتهم والخوض في أعراضهم ، وتجعل منه عنصراً فاعلاً ومفكراً ومبدعاً في خدمة نفسه وأسرته ومجتمعه وأمته والبشرية عموماً ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3174
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
الكشف عن رسالة وجهت للحكومة الشرعية من العاصمة صنعاء.. وهذا ...
أخبار وتقارير
اول حضور سياسي للمقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح في عدن ...
أخبار وتقارير
برقية رسمية تحذر من نفاد الغذاء الخاص بقوات الجيش وتخلي مسوؤ ...
ملفات وتحقيقات
مجد تليد وتاريخ مجيد.. مرور ثمانية أعوام على مأثرة حضرموت ال ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
إعلامي سعودي يعلق على زيارة رشاد العليمي لمحافظة مأرب: لن تكون اوضاع اليمن .
أخبار وتقارير
صحفي سعودي: بعد زيارة الرئيس العليمي إلى مارب الأوضاع في اليمن لن تكون كما .
أخبار عدن
مكتب التربية بعدن يقر تقديم موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني .
أخبار وتقارير
عدن الغد تنشر أسماء شهداء وجرحى الانفجار الارهابي بمودية.