آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-03:15م

الملك السمة.. جمال الصوت وفصاحة الكلمة..!!

الأربعاء - 17 أبريل 2024 - الساعة 05:23 م

محمد مهيم
بقلم: محمد مهيم
- ارشيف الكاتب




لا يعلو على الفن اليمني أحد في كل ربوع الوطن العربي منذ ولادته، ولا سيما الخليج حيث ترعرع هذا الفن وكان منطلقًا للعالم بفضل عامل الإمكانيات والتطور الذي كانت تعيشه تلك البلدان آنذاك.
حتى جاءت الثورة الرقمية مؤخرًا ومواقع التواصل الاجتماعي لتكون عاملًا مساعدًا في توسيع رقعة انتشار الفن اليمني من داخل الوطن، رغم الوضع الصعب والحرب التي تجاوزت التسع سنوات وألقت بظلالها على الفن ، ومع ذلك برز العديد من الفنانين وأصبح يُشار إليهم بالبنان.

الفنان اليمني حمود السمه نموذج ناجح حيث يُعتبر في الوقت الحالي من أشهر الفنانين اليمنيين إن لم يكن أفضلهم، كيف لا وهو المجدد للفن القديم والحديث وبلسان فصيح، وبدقّات وتَرَ عودهِ الناطقة لحالها بأروع تقاسيمه الجميلة التي تشدّ السامع ليبحر معها في رحلة هيام وطرب يروي ألف حكاية.
تدخل اليوتيوب فتُذهل من حجم التعليقات والتفاعل العربي على أغاني الملك (حمود السمة) ولا خلاف على جماهيرته.
لكن الملفت أكثر هو جمهوره في دول شمال إفريقيا كالمغرب والجزائر وتونس مصر ليبيا ، وغيرها من البلدان التي يختلف لون أغانيها وثقافاتها بالإضافة إلى اللهجات التي تختلف عنا في اليمن والخليج ، لكنهم مغرمون بالإحساس والمشاعر التي يعيشونها مع انتظار كل عمل جديد يطلقه حمود.

*برأيكم .. إلى أين سيذهب الفن اليمني في الوقت الحاضر إذا كان وضع بلادنا أفضل حالًا وأكثر أمانًا واستقرارًا ؟!*