آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-07:01م

رسالتي لمحافظها ورجالها وبعيدا عن المأرب ياليت أبين مثل مأرب

الأربعاء - 17 أبريل 2024 - الساعة 05:09 م

سامي الصغير
بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب




من خلال العنوان أعلاه سنتكلم وبلغة المعاناة وحكاية الفرق ما بين أبين ومأرب وليس لنا أي اهداف أو مأرب حيث شهدت وتشهد مأرب وخلال فترة زمنية قصيرة ازدهار حضاري غير عادي ومن كافة النواحي
بينما أبين تعاني وتنادي
ولكن هيهات هيهات لا حياة لمن تنادي يا سامي
فمن يشاهد حال مأرب بالأمس وحالها اليوم وكيفية الازدهار والتنمية المستدامة والعمل الجاد والمثمر الذي يلامسه الزائر لها بينما أبين تعيش وسط كوم من القمامة والقاذورات والكثير من طرقها منتهية الصلاحية وشوارعها مستنقع قذر لتجمع مياه الأمطار ومجاري الصرف الصحى وياعجبي عندما انتقد حال محافظتي أبين آلتي اقطنها حينها نجد الكثير من التساؤلات عن سبب انتقادنا حاكمها ومن يديرها ويضنون بذلك أننا نبحث عن مصالحنا أو لنا اهداف أخرى رغم أنهم يعلمون جيداً بحالها ومعاناتها رغم الإيرادات التي تذهب لخزينتها ولكنها تذهب لأشخاص بعينها ولم تستفيد منها.

أبين وبعيدا عن أعين مواطنيها يحدث بداخلها وبين قياداتها تقاسم الكعكة تلك الكعكة التي ينبغي أن يستفاد منها في تنميتها وازدهارها
ولكن الجزء الكبير من هذه الكعكة يأكلها منصور وياعيني على منصور الرجل المغرور الذي أصبح في أبين مشهور والحكيم يفهم من القصد في هذه السطور فمن جندي في الأمن المركزي إلئ منصب رفيع وشيخ قبلي
العجيب أنه شيخ بلا قبيله واداري بلا ادارة ولكنه حاكم ويعتبر المحافظ الفعلي

ماعلينا ياحبيبي ماعلينا
وهدفنا ليس من اجل شي او أن لنا مأرب اخرئ ونبحث عن مصالحنا أو ان لنا هدف شخصي (كلا ) وأقسم بربي أنه ليس لي اي هدفا اناني ورسالتي تهدف لتطوير وازدهار محافظتي أبين آلتي تعاني التهميش والفقر والحزن منذو فترة من الزمن
رغم ملايين الريالات التي تتحصل عليها من دعم المنظمات الدولية وغيرها
ولكنها تذهب لأشخاص بعينها وأصبحت تلك الأشخاص من التجار الأثرياء في ليلة وضحاها.
وإلى هنأ وكفى ونتمنى أن نجد من يفهم كلامنا ويبحث عن سبب انتقادنا وعن ممن أصبحوا من الأثرياء على حساب أبين ورجالها البسطاء ونحن نؤكد بأن رسالتنا سوف تصل لمن يهمه الامر في أعلى هرم حكومي في وطنا ولكن مهما كتبنا ووصلنا رسالتنا لن يستجاب لنا وهذه المرة لعل وعسى أن تراق قلوب حكامنا وأملنا بربنا سبحانه وتعالى ولكم ختاما اجمل واطيب تحياتنا وتقديرنا ولنا لقاء باذن ربنا سبحانه وتعالى دمتم برعاية الله وحفظه