أول من لبوا النداء لحماية منشآت " الوطن " الحيوية ، وكانوا حاجزاً فولاذي وسد منيع في حفظ الأمن والأمان والاستقرار والسكينة والطمأنينة العامة في المديرية ، في ظل الفوضى والعشوائية الأمنية التي اجتاحت البلاد والمحافظة على وجه الخصوص في غضون أيام الاجتياح الحوثي في العام 2015 م .
كانوا الركائزة الأساسية والرئيسية في تشكيل المقاومة الشعبية الجنوبية في بداية الأمر ، وبعد ذلك النواة الأولى في تكوين النخبة الشبوانية في مديرية رضوم في محافظة شبوة .
أنهم أفراد اللواء الأول نخبة وإسناد محور " بلحاف " ، الذي طالتهم أيادي الظلم والضيم والجور والبهتان والاقصاء من المنظومة الأمنية والعسكرية من النخبة الشبوانية .
حيث تم " فصلهم " دون أي مسوغ قانوني أو سبب يبيح تلك الخطوة التي تضمنت " إبعادهم " عن عملهم ، وجعلهم في المنازل دون أي ذنب ارتكابوه إلا أنهم كانوا صمام أمان وبوابة الأمن والاستقرار والسكينة في المديرية .
مايقارب ال ( 150) فرداً من أفراد اللواء الأول نخبة وإسناد محور بلحاف ، تم اقصاءهم وفصلهم من عملهم في 2021 م إلى يومنا هذا ، فكان إجراء أشبه بالكارثي من قبل سلطة وصناعة القرار في منشأة بلحاف المقر الرئيسي لقوات التحالف العربي المشرفة على تلك المنظومة الأمنية والعسكرية .
قرار ومرسوم " جائر " وفي غير محلة ، ترتب عليه الكثير والعديد من العواقب الوخيمة التي طالت الأفراد إقتصاديا ومعيشياً ، نتيجة للظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد .
اليوم وبعد مايقارب ( الأربع) سنوات تقريباً على فصل وإبعاد أفراد اللواء الأول نخبة وإسناد محور بلحاف ، نضع ذلك الملف على طاولة التحالف العربي في محور بلحاف بمديرية رضوم في محافظة شبوة ، وتحديداً أمام القيادة العسكرية والأمنية الجديدة ، ليكون هذا الملف أول الأولويات " للحل " ، من خلال إعادة هؤلاء الأفراد إلى أماكنهم السابقة ، وترتيب أوضاعهم وتعويضهم التعويض المناسب على كل الأعوام الماضية ، التي ذاقوا فيها " العلقم " جرى ذلك القرار ، فإنهم ينتظرون انصافهم ، فهل من لفتة أنصاف تزيل جليد الإنتظار طيلة الفترة والإعوام والسنين الماضية ...!!!!
