آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-01:32ص

الحياة بين الأخذ والعطاء

الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - الساعة 06:16 م

شفاء سعيد باحميش
بقلم: شفاء سعيد باحميش
- ارشيف الكاتب


بعد عمل طويل خضته في العمل المجتمعي الميداني وسعيت بكل ما استطيع لخدمة المجتمع، وان نكون الى جانب كل من لدية الرغبة لخدمة هذه المدينة ايقنت تماما اننا جميعا مسؤولين على البناء وتعزيز مفهوم التعاون والمسؤولية الجماعية، لأنه مع الأسف أي تدهور يحدث في أي خدمة مسؤوليتنا جميعا.

قلة قليلة من الافراد في المجتمع وهم الرعيل الأول أصحاب الزمن الجميل الذين يدركون مفهوم (مثلما لك عليك)، كما تريد وتأخذ واجب عليك ان تعطي مقابل ما تاخذ، والحياة مبنية على الاخذ والعطاء.

وها نحن اليوم نعاني من أزمات كثيرة في حياتنا ومن وجهة نظري انه السبب الرئيسي هو الاخذ دون العطاء نريد خدمات ولا نريد ان نعطي مقابل لتلك الخدمات حتى وان كانت خدمة ضعيفة ومدتها قليلة واجبنا ان نعطي مقابلها وبحسب استهلاكنا لها لأجل أن يستمر البناء والنهوض بالخدمات.

ومن هذا المنطلق جرى صباح التوجه الى مؤسسة المياه برفقة عدد من ابناء كريتر اللقاء بمدير مؤسسة المياه المهندس محمد باخبيرة لرفع شكاوي عن سوء خدمة المياه في عدد من مربعات كريتر.

حيث كان الحضور متنوع من : شعب العيدروس عند مسجد طيبة التي تحدثت عن المعاناة الاستاذة خديجة السيد.

القطيع خلف مسجد العلوي المتحدث عنهم الاستاذ مختار مرشد.

البوميس المتحدث عنهم الاستاذ صلاح بن بريك.

الحفيرة المتحدث عنهم الاستاذ رياض شرف.

الطويلة المتحدثة شفاء باحميش

الخساف شارع فيصل مشعبة.
والكسارات والمعبد والزريبة عنهم الاخ سيف علوي
شارع الحي التجاري وشارع جوهر وحافة القاضي المتحدث عنهم الاستاذ محمد ذيبان.

واستعرضنا المعاناة التي تعانيها عدد من المربعات في مديرية صيرة والاستماع بانصات من قبل مدير مؤسسة المياه ونائبه المهندس بلال ومسؤول المنطقة الأولى المهندس احمد خالد وكذلك الاستاذ سامي انور.
وبدورو مدير مؤسسة المياة المهندس محمد باخبيرة رد على المواضيع الدي قدمناها ومن ضمنها مواضيع عن المجاري. وتفضل مشكورًا بالرد على كل مارفع من معاناة وماهي الاسباب التي ادت الى سوء الخدمة وهي مشتركة بين المواطنين والمؤسسة التي تعمل بآليات متهالكة وقديمة بظل العشوائية وعدم تركيب عدادات بشكل رسمي من قبل المواطنين وارتفاع الكثافة السكانية والربط العشوائي للمياة الذي ساعد على ظهور المعاناة في المواقع الرسمية.
وفي نهاية المطاف أخذ كل ما طرح من قبل الحاضرين وسيتم النزول من قبل المؤسسة والنظر الى المشكلة عن قرب لسعي في وضع المعالجات لها.

للأمانة تفاجأنا بسعة صدر مدير مؤسسة المياه الذي أكد لنا أن المؤسسة بابها مفتوح للجميع ودون استثناء لكل من يعاني من اي مشكلة أو لديه اي شكوى.