آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-01:32ص

مشاريع متعددة

الإثنين - 15 أبريل 2024 - الساعة 08:28 ص

نشوان العثماني
بقلم: نشوان العثماني
- ارشيف الكاتب


في الشمال هناك مشروع واضح للإمامة (التابعة لولاية الفقيه) على يد الهاشمية السياسية.
مشروع الانتقالي في الجنوب غير مكتمل الملامح، لكنه ذو توجه سلاطيني. (لا يمت بصلة لـ 14 أكتوبر.)
الإصلاح بالطبع معجون بإيديولوجيا دولة الخلافة.
السلفيون مع فكرة الإمارة، طاعة ولي الأمر (الأمير).
لم يعد للأحزاب أي دور حاليًا.
وضع خاص لـ عدن وسقطرى، أجندة إقليمية.
البلد كلها متشظية تحت سيطرة هذه المكونات، المضاف إليها الساحل الغربي، الذي يتشكل منفردًا لدور قادم نتكهنه لكن لا نعلمه.
أين سيذهب النظام الجمهوري برأيكم؟ أو من سيدافع عنه؟
ما الذي يمنع تحويل اليمن إلى مملكة في ظل جوار كله ممالك وسلطنات وإمارات؟
كما لو أن أحدهم سيقول لليمنيين: ما الذي جلبته لكم الجمهورية؟
- الحركة الوطنية التي أنجزت الثورتين والنظام الجمهوري؛ أصيبت في مقتل، منتصف الثمانينات، وما تبقى أجهز عليه نظام صالح.
لا يمكن تبرئة صالح. (ولا يشمل هذا نجله).
لكنما يلوح في الأفق تجهيز مشروع كما لو كان أمر واقع.
لربما كان خيارًا مطروحًا ضمن خيارات؛ باستثناء أن تعود البلد كما كانت من قبل. (لا دولة ولا دولتين.)
لم يعد لدينا من قوى مدنية حقيقية إلا بعض بقايا اليسار والليبراليين في تعز فقط.
من تأمل قبل أسبوعين.
ثمة سؤال يتعلق بأحد القادة المتواريين: ما دوره؟