آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-03:46م

العيد والحنين إلي قريتي الرامة

الخميس - 11 أبريل 2024 - الساعة 06:50 م

محمد العنبري
بقلم: محمد العنبري
- ارشيف الكاتب


عندما كنتُ في قريتي كنتُ أعيش حياةً رائعة ومريحةً كانت هذه القرية هادئةً وجميلةً، وتضمّ العديد من الأشجار الخضراء والمياه النقية والهواء النقي.
لكن الحياة تغيرت، وتحولتُ إلى بلد الاغتراب بحثًا عن حياةٍ أفضل. ومع مرور الوقت، أصبح لدي الحنين الشديد إلى قريتي ومناظرها الجميلة وأهلها الطيبين.
أشعر بالحنين إلى رؤية المناظر الخلابة للجبال والحقول والأراضي الزراعية، وسماع أصوات الحيوانات والطيور والأغاني الشعبية أشتاق إلى رائحة الأرض بعد المطر .
أيضًا أشعر بالحنين إلى أهلي وأصدقائي في الرامة، الذين كانوا يشاركونني الأوقات الممتعة والذكريات الجميلة كنتُ أحبّ اللعب معهم في الحقول والشوارع الصغيرة، والتجول في جبالها .
عندما أتذكر هذه الأوقات، أشعر بالحنين الشديد إلى هذه القرية الصغيرة والجميلة وعلى الرغم من أنني أعيش الآن بعيدًا عنها، فإنني أحاول جاهدًا الحفاظ على هذه الذكريات الجميلة وأتمنى أن أعود إلى هذه القرية وأراها مجددًا وأجدد ذكرياتي فيها .
تقبّل الله طاعتكم وصالح أعمالكم
عيدكم سعيد وكل عام وأنتم بخير.