آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-07:40ص

شهر رمضان المبارك.. وحرب الغلاء في عدن

الثلاثاء - 02 أبريل 2024 - الساعة 01:26 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


إنها لكلمات عظيمة وهامة وتكتب من القلم ومصدرها من العيون والقلوب، وشيئاً يستحق لكتابه في حياة الناس والوطن عدن، ومهما تكلمنا عما يهم كل انسان ومستواه في الحياة والوطن، وهنا الأهم عن معيشة وحياة الناس فقط، وشهر رمضان الكريم له المكانة والعزة وأيامه العظيمة والقرآن الكريم والدين الإسلامي والسنة المحمدية هما الغذاء الديني الأول ولكافة المسلمين والمسلمات في عدن.

وكذلك الاعمال الصالحة والعطاءات وتهذيب النفوس وصفاء القلوب وافعال الاعمال الخيرية، وكل هذه نجاحات ضرورية في شهر رمضان الكريم، وليس في شهر رمضان فقط، والحياة كلها تريد مننا ما هو طيب وعظيم وفوائد يصنعها كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة – فالجنة هي العمل الأول لمن فاز بعمله في حياة الدنيا.

ومع شهر رمضان الكريم يوجد ما يعكر طعم الإيمان والدين ويجعل الحياة سوداء وداخلها لهيب حارق، وعدو كبير واسمه الغلاء العام، ووجود هذا الغلاء خطير على المعيشة وعلى حياة الشعب وعلى الاقتصاد الوطني، وكل ما هو على الأرض ولو قمنا بالأعمال المطلوبة اولاً باول، ونكون يداً واحده وجسداً واحداً لكان كل شيئاً عال العال.

فأقول لماذا هذه الحكومة موجودة، وقد تم تعيين رئيس وزراء جديد وهو الأخ/ مبارك وربنا يوفق رئيس الوزراء الجديد ونرى منه كل جديد وعظيم وهذا ما نريده لشعبنا ولوطننا عدن الوطنية، ومن هذه الحكومة عليها وضع الحلول والمخارج العملية والسياسية والوطنية وإنقاذ الحياة الشعبية والوطنية في عدن العظيمة.

والى متى نصبر على ما نحن فيه؟، فالصبر طال ولم نجد المفتاح الوجود الفرج، وشهر رمضان يريد حياة طيبة ورحمة وشفقة، وهذا الشعب الجنوبي لم يستطع تحمل أكثر من ذلك، فهذا الغلاء العام لا يرحم صغيراً ولا كبيراً وثابت في حياة ومعيشة الناس ولا نعلم الى متى يظل هذا الغلاء العام في عدن؟ وهذا السؤال ساري المفعول في الأسعار العامة وخلف حياة الناس نهاراً وليلاً.

وأطلب من الأخ/ رئيس الوزراء مبارك بأن يقوم بالتغييرات وأحداث كل جديد حكومي عام – فمن الأعمال والإنجازات والسير حثيثاً في الطريق السياسي والوطني السليم، وبعدها سيكون الوطن عدن في امان الله، والقضاء على حرب الغلاء العام وحيثما وجد.

واخيراً هذا شهر رمضان الكريم، واملاً من الله عزوجل ان يكون كل شيئاً في مستواه، وتقديرات في الأسعار وفي الحد الأدنى وما في الشعب من عذابات وآلام ومعاناة ظالمة وقاسية طالت معيشة هذا الشعب الطيب والصابر في هذه الحياة اليمنية والعامة - وهذه الحكومة والرئاسة مسئولين عن هذا الشعب والوطن عدن ويوم القيامة حساب وعقاب، ولا هناك أعمال وكراسي سلطات.

وهنا الكل يعلم من حكومة ورئاسة ومن مسؤوليات كبيرة تقع على عاتقكم، وكونوا رجالاً صادقين مع الله تعالى ومع هذا الشعبي والوطن عدن، وهكذا سيروا في الاتجاهات المرسومة في خططكم الحكومية والرئاسية ونحو قوة الاجتهادات والأعمال والإنجازات وبعدها نصنع وطن عدن القوي والعظيم - وفقكم الله سبحانه وتعالى ودمتم ذخراً للثورة والوطن.