آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-09:43ص

إلى من يهمه الأمر .. أبين تحتضر فهل من قرار منتظر ؟

الأحد - 31 مارس 2024 - الساعة 01:53 ص

سامي الصغير
بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب




أبين وما ادراكم ما أبين انها تلك المحافظة الحزينة التي تعاني ويلات الخراب والدمار والفساد والفقر والجوع وباتت مرتع خصب للجماعات المسلحة والفساد الحكومي وبكافة اشكاله وانواعه ينادي مواطنها العادي ولكن لاحياة لمن تنادي .!

هكذا هو حال أبين بالمختصر منذ فترة من الزمن ولم يتغير
حيث تقلد زمام أمورها عددا من أبنائها ولم يغيروا في حالها وأمنها واستقرارها
ولم يعملوا نحو تطويرها وتأهيلها وازدهارها
بل زادوها خرابا ودمارا وفسادا وجوعا وآخرهم محافظها وحاكمها الحالي أنه ابوبكر حسين سالم الرجل العسكري الذي لم تشهد محافظة أبين في ظل حكمه التطور والازدهار ولاندري من هو السبب يا شعب ؟
فهل أبوبكر حسين ام أصحاب المعالي والقرار السياسي ممثلاً بالمجلسين الرئاسي والانتفالي ؟

ابين تلك المحافظة الولادة للقيادات والرؤساء والمواطنين الابطال والشرفاء
كيف لأ ؟
وفد أنجبت الرئيس سالم ربيع علي (سالمين) والرئيس علي ناصر محمد والرئيس عبدربه منصور هادي واحمد الميسري وغيرهم الكثير والكثير ناهيكم عن الابطال من أبنائها والمتواجدين في جبهات القتال وايضا ناهيكم عن كرم وشهامة وشجاعة مواطنها الفقير .

نحن نتساءل لماذا لم تتطور أبين ؟
رغم انها منبع الرؤساء والقيادات كباقي المحافظات ومنها مأرب التي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال فترة قصيرة من الزمن
ما علينا ياحبيبي ماعلينا

فبالامس الغريب عزيزي القارئ الحبيب لاحظنا اجتماعا عقد في العاصمة عدن ضم عددا من القيادات والمسؤولين من أبناء محافظة أبين وعلى رأسهم محافظها أبوبكر حسين سالم مع عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي وذلك لمناقشة أوضاعها ودعمها .

نحن نتساءل ونحن في حيرة من امرنا ماذا عساه فاعلا ابو زرعة المحرمي لأبين ؟

فهل بكون ابو زرعة المحرمي وغيره من المسؤولين صادقين ام أنهم لمن الكاذبين نحن كمواطنين لمنتظرين ؟

ولكن يبدو واضحا للعيان وبالفم المليان أن محافظة أبين لن يتطور حالها
ولن يفيدها ذالكم الاجتماع ولن يغير فيها مجرى الأوضاع
لأن الواقع يتحدث عن نفسه والكل يبحث عن مصلحته فقط وبكل صدق
والخلل ياناس من حكامها الفاسدين فاقدي الضمير والاحساس

أتألم واتحسر على وضع محافظة أبين المتدهور الذي لم يتطور ومنها مديريتي التي اقطنها وهي مديرية لودر وغيرها من مديريات محافظة أبين خاصة عند زياراتنا لمحافظات اخرى

فمن هنأ نناشد ممن بيدهم القرارات الرئاسية النظر وبعين العطف والرحمة والإنسانية لحال أبين و فئاتها الاجتماعية وما تعانيه من ظلم واقصاء وانانيه وعشوائية وهوشلية في مجالات كثيرة ومنها المواد الإغاثية المقدمة من المنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات الحكومية والغير حكومية وكذا مشاريعها التنموية وغيرها.

أنني اتحدث عن أبين محافظتي آلتي اقطنها واسكنها وماتتعرض له من جحود وظلم واقصاء من قبل حكام وطنا
وبالتحديد مايعانيه مواطنيها الشرفاء. ممن يطالبون بازدهارها وتطويرها وإيجاد مشاريع تنموية تخدم أبنائها

احدثكم وبالمختصر عن حال أبين المحتضر و كأحد مواطنيها وبالتحديد من مديرية لودر
أوضح لكم المعاناة حيث وان كاتب السطور أدناه يطالب بإتمام مشروع مياه لمنطقته منذ فترة من الزمن ولكن لاحياة لمن تنادي يا سامي وانت في أبين أبتسم ولاتحزن

والحقيقة المرة أننا من فئة الفقراء والفقير اعزائنا وقرائنا يمشي وكل شي ضده والناس تقلق دونه أبوابها وتراه مبغوصا وليس بمذنب وكذابا ويرى العداوة ولايدري أسبابها !
نحن نرفع مناشدتنا لمن يهمه الامر لعل وعسى أن يستجاب لنا
وإلى هنأ وانتهى كلامنا ولكم ختاما اجمل واطيب تحياتنا