هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
من جديد..حرب التفجيرات بالقنابل الصوتية في مدينة لودر من يقف ورائها ؟ ...
أخبار المحافظات
نيابة شؤون الطلاب جامعة شبوة تعلن بدء إجراءات التنسيق والقبول للعام الجامعي 2024 – 2025 م ...
أخبار المحافظات
اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية للشباب بمحافظة شبوة تقر خطة الانشطة والبرامج للمراكز الصيفية ...
أخبار عدن
مدير مكتب التربية بعدن "نوال جواد" : نمر من منعطف أخير لعام دراسي محمل بالكثير من الصعوبات ...
أخبار المحافظات
المرأة والطفل بانتقالي زنجبار تنظم لقاءً تشاورياً مع عدد من الناشطات بالمديرية ...
أخبار عدن
وكيل محافظة عدن للشهداء والجرحى يعقد اجتماعاً موسعاً مع أسر الشهداء والجرحى ...
أخبار وتقارير
مفاجأة من العيار الثقيل.. اكتشاف اكبر منجم ذهب بمحافظة يمنية ...
أخبار عدن
رئيس هيئة المساحة الجيولوجية يفتتح الدورة الثالثة من برنامج بناء القدرات الهندسية في عدن... ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-26 مايو 2024-09:25م
آراء
سوء التشخيص السياسي .. والتطورات السلبية للأزمة اليمنية ..!!
السبت - 30 مارس 2024 - الساعة 06:06 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
مثلما بتوقف جودة علاج الأمراض على جودة ودقة التشخيص ، كذلك الحال بالنسبة للأزمات السياسية يتوقف إيجاد الحلول المناسبة لها ، على جودة ودقة ومصداقية وموضوعية تشخيص أسبابها والمعرفة السليمة بها ، وكما يعاني المريض من مضاعفات مرضية وانتكاسات صحية بسبب سوء التشخيص ، كذلك الحال بالنسبة للأزمات السياسية فإن سوء تشخيص أسبابها يترتب عليه نتائج سلبية ومضاعفات كارثية تساهم في تعقيد الأزمة ، فالعلاج السليم لكل الأمراض والمشاكل والأزمات الحياتية المختلفة يتوقف على التشخيص السليم ، وكم دفع المرضى من أثمان باهضة من صحتهم وحياتهم نتيجة سوء التشخيص الطبي ، وكم دفعت الشعوب والمجتمعات البشرية من تضحيات باهضة نتيجة سوء التشخيص السياسي ، وإذا كانت أضرار سوء التشخيص الطبي تقتصر على المستوى الفردي ، فإن أضرار سوء التشخيص السياسي تتسع على مستوى شعوب بأكملها ..!!
وما يحدث اليوم في اليمن من مضاعفات سلبية ونتائج كارثية لأزمتها السياسية القادمة على عامها العاشر ، هو النتيجة الطبيعية والمنطقية لسوء التشخيص السياسي للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي اليمني ، وعدم القراءة السليمة لمدخلات ومخرجات النظام السياسي اليمني ، وكل ذلك بسبب الاعتماد على تقارير حزبية وطائفية وقبلية ومناطقية ومذهبية غير محايدة وغير مستقلة وغير موضوعية خلال دراسة وقراءة وتشخيص المشهد السياسي اليمني ، ومن المعلوم بأن البيانات والتقارير والمعلومات الخاطئة حتماً تؤدي إلى نتائج خاطئة وحلول خاطئة ومبادرات خاطئة وقرارات خاطئة ، لذلك لا يستغرب أحد وهو يشاهد التعقيدات الكبيرة والمضاعفات السلبية للأزمة اليمنية ، التي دمرت كل شيء جميل في هذا البلد ..!!
والشاهد من ذلك أن النظام السياسي اليمني السابق بقيادة حزب المؤتمر لم يكن بذلك السوء والسلبية الذي رسمتها عنه التقارير والمعلومات والبيانات ذات النزعة الحزبية والمذهبية والمناطقية والطائفية ، نعم كان هناك بعض السلبيات وكان بالإمكان معالجتها بتكلفة بسيطة ، وذلك لو تم تشخيصها بشكل محايد ومستقل ، عبر هيئات ومؤسسات بحثية مستقلة ومحايدة ، ولكن سوء التشخيص للمشهد السياسي العام في اليمن ، والناتج عن سوء الأدوات والمصادر الني إعتمد عليها ذلك التشخيص ، هو ما جعل تكلفتها باهضة جداً بهذا الشكل ، وهو ما تسبب في تعقيدها ووصولها إلى الحال الكارثي والمأساوي الذي وصلت إليه اليوم ، والطامة الكبرى هي أن تقع مؤسسات دولية وأممية في مثل هكذا تضليل معلوماتي وبياناتي واستخباراتي ، وأن تعتمد في قراءتها للمشهد السياسي اليمني على مصادر ومراكز ومؤسسات بحثية حزبية وطائفية ومذهبية ومناطقية لا تتمتع بأدنى معايير الموضوعية والحيادية والاستقلالية ..!!
وطالما ولا تزال تلك المؤسسات والأجهزة الأممية والدولية مستمرة في إسنقائها للمعلومات والبيانات من ذات المصادر والمراكز والمؤسسات وذات الوجوه ، فمن الطبيعي جداً أن نشاهد الأزمة اليمنية وهي تتطور في الإتجاه السلبي ، وتزداد كل يوم تعقيداً وتشابكاً ، ومن الطبيعي جداً فشل كل المبادرات السلمية لحلها ، فالنتائج تتوقف على المقدمات والبيانات والمعلومات ، فٱذا كانت صحيحة ومن مصادر مهنية موثوقة ومحايدة ومستقلة وموضوعية حتماً ستكون النتائج إيجابية ، وإذا كانت خاطئة ومن مصادر حزبية ومذهبية وطائفية ومناطقية غير مستقلة وغير مهنية ، حتماً ستكون نتائجها سلبية وكارثية وهذا هو حال الأزمة اليمنية بكل إختصار ، وإذا كانت هناك نوايا حقيفية لمعالجتها وحلها ، فالمطلوب إعادة بناء المقدمات والاعتماد على مصادر ومؤسسات علمية وبحثية مستقلة وموضوعية ومحايدة يمكنها وضع التشخيص السليم لهذه الأزمة ، فالعلاج السليم يتوقف على التشخيص السليم ، وما دون ذلك ليس أكثر من عبث وإهدار للمزيد من الوقت والجهد ، نقطة آخر السطر ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3196
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
مهدي المشاط : طبقة الأوزون بخير في اليمن ...
أخبار وتقارير
بالتفصيل.. رئيس حي السنافر يكشف حقيقة وفاة الطفلة حنين عقب م ...
حوارات
تصريحات صادمة: اللواء أحمد بن بريك: غرقنا في الفساد الذي غرق ...
أخبار وتقارير
حصري : أوامر قضائية بمنع عدد من المسئولين من السفر عقب بدء م ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
اليوم الأكثر حرارة ورطوبة بعدن.
أخبار عدن
حريق يلتهم بقالة ويطال مسجد في عدن .
أخبار وتقارير
السعودية توقع ثلاث اتفاقيات جديدة بشأن اليمن .
أخبار وتقارير
زعيم المهمشين في اليمن يعلن نيته اجراء فحص جيني ويتحدى عبدالملك.