آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-01:45ص

يا مجلس القيادة ويا حكومة اعلموا أن أسوأ ما في أبين طرقاتها

السبت - 30 مارس 2024 - الساعة 04:31 ص

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


المتابع للوضع في أبين يتحسر للحالة التي عليها الطرقات في هذه المحافظة، فأبرز معلم لدخولك محافظة أبين هي تلك الحفريات والمطبات التي تكسو طرقاتها الدولية والفرعية والداخلية، فعندما ترى تلك الحفريات فلتعلم أنك قد دخلت محافظة أبين، وللأسف لم تعمل السلطة المحلية على ترتيب أي شيء في هذا الجانب إلا العمل في الطريق الرابط بين العاصمتين زنجبار وعدن وبعض الإصلاحات في عرقوب أبين ولولا هذا العمل لرأيتنا نسلخ السلطة من ساسها حتى رأسها.

أبين ليست بحاجة لمحافظ جديد ولكنها بحاجة لمن يلتفت لمعاناتها فقد بركت الحروب على هذه المحافظة حتى مزقت كل شيء جميل فيها، فمزقت الحروب كل تلك الطرقات الرابطة بينها وبين المحافظات الأخرى، وأبشع ما نراه مثالًا لتلك الحالة، الطريق الدولي، وكذا طريق جعار الحصن باتيس.

كم كتبنا عن هذه المعاناة ولكن يبدو أنه لا يقرأ كتاباتنا أحد، ويبدو أن السلطة المحلية قد اكتفت بافتتاح الدورات والورش في المحافظة، ويسرها كتابة تحت رعاية السلطة المحلية تقام دورة أو ورشة الضحك على الذقون.

يا مجلس القيادة الرئاسي ويا حكومة: اعلموا أن محافظة أبين بحاجة لشبكة طرقات، فقد كشفت السيول المتدفقة أخيرًا على المحافظة مدى تهالك تلك الطرقات، ومدى الإهمال لتلك الطرقات، فهل سنسمع عن خطة شاملة لتأهيل طرقات محافظة أبين؟ انتظروا وإني معكم من المنتظرين.