هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث بمحافظة تعز ...
أخبار عدن
تواصل الرقابة الصحية بعدن جهودها في ضبط المخالفات في المستشفيات الخاصة بالشيخ عثمان ...
أخبار وتقارير
تكليف عبد السلام السلفي رئيسًا تنفيذيًا للشركة اليمنية للاتصالات الدولية( تيليمن) ...
وفيات
آلـ عاطف الشرفي يعزون الـ الوالي بوفاة الحاج محمد أحمد الوالي ...
مجتمع مدني
جمعية التراحم النسوية التنموية الخيرية في لحج تنظم ندوة توعوية عن وباء الكوليرا ...
أخبار عدن
مجلس شبوة الوطني العام يشارك في لقاء رئيس مجلس الوزراء مع الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية ...
رياضة
الأمين العام لملتقى الساحل الرياضي بشبوة: النجاح هو ثمرة تعاون وتظافر جهود جميع منتسبي الملتقى ...
أدب وثقافة
( ارحلي ) قصيدة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-28 أبريل 2024-06:51ص
آراء
فلسفة العطاء ،،
الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 03:29 ص
بقلم:
د. سعيد سالم الحرباجي
- ارشيف الكاتب
{مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم}.
هذا هو حال القران الكريم في تعامله مع المسلمين ،،
لا يبدأ بفرض التكاليف مباشرة .... وإنما يبدأ بالحض والتهيأة لها ، وذلك كي يستجيش المشاعر والانفعالات الحية في الكيان الإنساني كله..
ونحن هنا نقف مع تكليف من التكاليف الربانية ، يتحدث فيه ربنا سبحانه عن قضية غاية في الأهمية ، والحساسية بالنسبة للمسلم ...
إنها قيمة الإنفاق ، قيمة البذل ، قيمة العطاء ، قيمة السخاء..
تلك القيمة العزيزة على النفس البشرية ،،،
ذلك أنَّ خلق الإنفاق ...من الأخلاق العظيمة التي هي بحاجة إلى قلوب كبيرة ، وأرواح مفعمة بالإيمان ، ونفوس آثرت ما يبقى على ما يفنى !!!
وحتى تتحق تلك الغاية ، ويتفلت المسلم من عقال البخل .....
يعرض ربنا سبحانه وتعالى هذه الخلق في صورة موحية ، معبرة ، نابضة ، حية تستجيش المشاعر ، وتستنهض الهمم ، ، وتحطم الأغلال ليندفع المسلم لبذل المال عن طواعية ، ورضى ، وقناعة ، وشوق !!!
لهذا يضرب الله المثل من الواقع الذي يعيشه المسلم ، ويراه أمام ناظريه ، ويلمسه بجميع حواسه ...
إنها صورة الزرع ....
هبة الأرض أو هبة الله في الأرض .....الزرع الذي يعطي أضعاف ما يأخذه، ويهب غلاته مضاعفة بالقياس إلى بذوره ،،،
و هذه الصورة الموحية مثلا للذين ينفقون أموالهم في سبيل الله: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة}
إنَّ المعنى الذهني للتعبير ينتهي إلى عملية حسابية تضاعف الحبة الواحدة إلى سبعمائة حبة!.
أما المشهد الحي الذي يعرضه التعبير فهو أوسع من هذا وأجمل؛ وأكثر استجاشة للمشاعر، وتأثيرًا في الضمائر.. إنه مشهد الحياة النامية مشهد الطبيعة الحية مشهد الزرعة الواهبة ثم مشهد العجيبة في عالم النبات: العود الذي يحمل سبع سنابل. والسنبلة التي تحوي مائة حبة!وفي موكب الحياة النامية الواهبة يتجه بالضمير البشري إلى البذل والعطاء..
إنه لا يعطي بل يأخذ؛ وإنه لا ينقص بل يزاد.. وتمضي موجة العطاء والنماء في طريقها. تضاعف المشاعر التي استجاشها مشهد الزرع والحصيلة.
إن الله يضاعف لمن يشاء ، يضاعف بلا عدة ولا حساب ،يضاعف من رزقه الذي لا يعلم أحد حدوده؛ ومن رحمته التي لا يعرف أحد مداها: {والله واسع عليم} واسع.. لا يضيق عطاؤه ولا يكف ولا ينضب. عليم.. يعلم بالنوايا ويثبت عليها، ولا تخفى عليه خافية.
هكذا هي قيمة العطاء ، هكذا هي قيمة البذل ،،،
فالمسلم وهو يعطي ...يتذكر أنه يأخذ.
بل يأخذ سبع مائة ضعف ما أعطاه ....
بل الله يضاعف أضعاف أضعاف هذا بكثير
( والله يضاعف لمن يشاء)
إنها تجارة مربحة ،،
فيا لها من تجارة !!!
فما أجمل ، وما أروع أن يستشعر المسلم
هذا الفيض الإلهي ، وهذا الفضل الرباني ، وهذا العطاء السماوي
خاصة ونحن في شهر كريم ....الذي تتضاعف فيه الأجور
إلى ما لا حصر له .
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3171
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
برقية رسمية تحذر من نفاد الغذاء الخاص بقوات الجيش وتخلي مسوؤ ...
ملفات وتحقيقات
مجد تليد وتاريخ مجيد.. مرور ثمانية أعوام على مأثرة حضرموت ال ...
أخبار وتقارير
الدخان يتصاعد من داخل جامع الصالح بـ صنعاء (صورة) ...
أخبار وتقارير
صورة نادرة لأشهر صانع حلويات في اليمن ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
اعتقال الشيخ مهدي العقربي.
أخبار وتقارير
قوات درع الوطن تتسلم جبهات القتال شمالي لحج .
أخبار عدن
ضبط شخص يتعاطى ويحوز المخدرات بكريتر.
أخبار وتقارير
تقرير يكشف عن عدد ضحايا "القات" في اليمن.