آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-01:16م

أبين والمجلس الرئاسي ...

الإثنين - 25 مارس 2024 - الساعة 12:15 م

طه بلعيد المرقشي
بقلم: طه بلعيد المرقشي
- ارشيف الكاتب




في محافظة أبين الباسلة يعيش المواطن الأبيني مقوّس الظهر من كدح البحث عن لقمة العيش، وتأمين لقمة أولاده البسطاء...

أبين الحبيبة تقسم خيراتها على مجلس رئاسي مكون من سبعة أشخاص مع بعض التفرعات البسيطة ...

أبين الحبيبة مغلوب على أمرها من اولياء أمرها وانهدامها من حقر العمود وتصدع الساس...

أبين الجريحة شجاعها مقتول وحرها مخذول وشابها معلول، بسيطها على قارعة الطريق وولاتها في مراكب مكيفة..

إلى متى وأبين تعاني؟ 
إلى متى سيظل فصل الخريف فيها؟ 
إلى متى سيبقى الربيع غائباً؟
إلى متى وسفهاء القوم في راس الهرم وكرام القوم منسيون؟
 إلى متى وجرائم القادة تسمى قوانين؟ وأحداث الصغار تسمى جريمة؟
 إلى متى وجريمة السرقة بالإكراه تحصل وتتكرر دون حساب؟ 


ختاماً : 
لا داعي لان نطالب بعدم تهميش ابين من قبل المجلس الرئاسي فمجلسنا الرئاسي الداخلي قد همشها بشكل تام وقد حول بيت مال المسلمين إلى بيت مال شخصي والى أرصدة في البنوك وغيرها، فأبين الحبيبة ستظل تعاني من أسر دام لعقود، ولن يخلصها من اسرها إلا احرارها ولن يكسر القيد والسلاسل إلا سواعد الأشداء، ولن يستقيم العدل ويصول الحق إلا على جماجم الرجال ...


طه بلعيد المرقشي