آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-09:45م

أبو مشعل هل سينهي المعركة أم كُتب في الألواح أن تبقى أبين ساحة حرب؟!

الأحد - 24 مارس 2024 - الساعة 01:44 ص

احمد السيد عيدروس
بقلم: احمد السيد عيدروس
- ارشيف الكاتب


بعد كل معركة تخرج أبين منتصرة لكن تبقى الجراح تنزف وما أن تلتئم جراحها حتى تخوض أبين حرباً أخرى وتتلقى سهام الأعداء والأصدقاء على حد سواء.
لكن أشد الأعداء مكرا هم من يقفون في الظل لا نعرف هويتهم لكن نرى سهام مكرهم وشواهد بنادقهم مصوبة نحو أبين بحقد سياسي.
أولئك الذين يقفون في الظلام.. من هم؟ هل هم مرتزقة سرقوا الدولة ويريدون قتل الوطن؟ لماذا كل هذا العداء؟! أتقتلُ جزءاً من وطنك حتى تنصب نفسك ملكاً؟؟ سيكون جبر الضرر كبير ولن يستطيع دفعه يوم يأتي الحساب.
أبين هي أرض وإنسان وتاريخ وثورة ودولة ورجال دولة، ونقول للجميع تقبلوا الأمر تقبلوا الشراكة تقبلوا التصالح تقبلوا التسامح.
يعيش في وهم من يريد وضع دمية آدمية لا تمتلك قرار ويجلسها على كرسي القيادة ويتصدر بهذه الدمية المطيعة المشهد السياسي.. ما سيحدث أن هذه الدمية المطيعة ستكلف من أتى بها الكثير وحين تحترق ستحرق من جاء بها أولاً فالأرض في أبين سريعة الاشتعال فهي أرض ثورة.
لكل زمان قيادة ولكل دولة رجال ولكل أرض سلطان ولكل معركة فارس يحقق النصر.